تلقت صحيفة "عدن الغد"تعقيبا من العقيد ركن أحمد محمد نعيم مدير مركز خفر سواحل خور عميرة ردا على خبر منشور بالموقع والصحيفة الالكترونية حول واقعة ضبط سفينتين تحملان مواد مهربة . وعملا بحق الرد تنشر "عدن الغد" نص التعقيب كما ورد من المصدر : رد على ما جاء تحت عنوان السفينتان المهربتان في البدء نهديكم تحياتنا متمنيين لكم التوفيق والنجاح في مهامكم العملية.
وإشارة إلى الموضوع اعلاه .. عملاً بحق الرد لما نشر لما نشر في العدد رقم (365) الصادر يوم الاثنين المواقف 16/9/2013م نؤكد لكم بأن ما جاء في مقال مدير عام مديريه المضاربه ورأس ألعاره بعيداً كل البعد عن الواقع وعار من الصحة . وايضاحاً للحقيقة فإنهما زعيمتين وليست سفينتين , وأن من قام بعملية الضبط هو أفراد خفر السواحل في خور عمبرة وليس للمذكور الحق إن يقيّم عمل خفرا لسواحل . كما ننوه لسيادتكم ولقرائكم الأعزاء بأن دوريات خفرا لسواحل البحرية هي التي قامت بمطارده الزعيمتين (المجد – والأفاق) في البحر وأن الزعيمة (المجد) هربت وجنحت في ساحل العُزاف وفر طاقمها وبموجب التنسيق مع الدوريات التي توجهنا إلى المنطقة أثناء تنفيذنا للدوريات حسب خطتنا حيث تم العثور على الزعيمة جانحة في الساحل وبمساندة أفراد من اللجان الشعبية وحدثت مواجهه مسلحة وتبادل إطلاق نار معا المهربين حيث لاذ المهربين بالفرار . وبموجب التعليمات قام زورق خفر السواحل بقطر الزعيمة المحملة بسجائر والعاب ناريه لإيصالها إلى عدن إلا أنها غرقت على بعد أربعه ميل جنوب خور عميرة نظرا لإصابتها بثقب في أسفلها مما أدى إلى دخول المياه وغرقت بكامل حمولتها. وقد استطاع طاقم الزورق من أنفاذ (10) أفراد كانوا عليها من اللجان الشعبية وامن المضاربة واللواء (17) وانتشال (65) كرتون سجائر فقط من المياه , حيث سلمت إلى الجمارك . وكنا نتمنى من مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة الرجوع إلينا للحصول على المعلومات الأكيدة بدلاً من كيل التهم للآخرين الذين يبذلون جهود كبيرة في ضبط عمليات التهريب . عقيد ركن : أحمد محمد نعيم مدير مركز خفر سواحل خور عميرة