أعدت وزارة الحج ممثلة بالإدارة العامة للسيارات خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام، بهدف توفير نقل آمن لأكثر من 1.324.000 حاج، ما بين مدن الحج والمشاعر المقدسة . وتمثل تنقلات هذا العدد من الحجاج، ما يقارب3.310.000 حاج في الرحلات ما بين مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة، وحوالي 4.650.000 حاج في رحلات المشاعر المقدسة، مع إمكانية تنقل الحاج الواحد أكثر من مرة.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، قامت إدارة السيارات، بتجهيز الحافلات المخصصة وتحديثها بشكل مستمر لتحقيق الراحة والأمان, من خلال أجهزة فنية وتشغيلية وإدارية مهيأة ومعدة ومدربة بشكل جيد, وباستخدام متعدد لمستويات النقل بما يلبي مختلف الرغبات، كذلك استخدام إجراءات متطورة ومبسطة لتحصيل أجور النقل .
وقد تم البدء في تنفيذ الخطة التشغيلية الموسمية في منتصف أغسطس الماضي، بحيث تنتهي بانتهاء أعمال موسم الحج، وتشمل مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطرق التي تربط هذه المدن والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية لها إضافة إلى مقار شركات نقل الحجاج.
ونسقت الإدارة جهودها مع وزارت الحج والداخلية والنقل بالإضافة للأمن العام وإمارة منطقة مكةالمكرمة والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج والهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف ومؤسسات الطوافة والمؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة ومكتب الوكلاء الموحد وغيرها.
كما يتولى فرع الإدارة في جدة وفق خطته، استقبال ونقل ما يقارب 800.000 حاج من صالات الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز، ومبنى حجاج البحر، إلى مساكنهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتسهيل إجراءات الترحيل والتصعيد إلى الحافلات، كذلك رصد وتسجيل التذاكر آلياً وإعادة الكوبونات غير المستخدمة من الحجاج، إلى جانب الإشراف على 20.000 رحلة تقريبا.
