احتضن فندق ميركيور بعدن صباح اليوم لقاء لعشرا ت من الخبة والدكاترة العاملين في الحقل الصحي من ابناء عدن في الخارج وفي المؤسسات والمستشفيات الصحية للقطاعين العام والخاص في الداخل، وذلك لتقييم الوضع الصحي المتدهور الذي تمر به المؤسسات الصحية في عدن التي باتت تزداد سوء في الآونة الاخيرة، وفي ورشة العمل تحدث الدكتور وليد البكيلي في محاضرة له امام المشاركين الى جملة من المشكلات التي اعاقت من تطور المؤسسات الصحية وعدم توفر البيئة المناسبة لتأهيل الكادر في الداخل في ظل السياسات الخاطئة التي وقفت عثرا امام تأهيل الكوادر الطبية الجنوبية في الداخل الامر الذي اجبر الكثير من الجراحين والمتخصصين في مجالات هامة ومختلفة في المجال الصحي الى مغادرة بلدهم نتيجة السياسات الصحية الخاطئة التي لم تضمن للكادر الصحي حقوقه الكاملة مبدئا استعداده للتنسيق بشان توفير الاجهزة الطبية الغير موجودة في كثير من مستشفيات عدن الى جانب اهتمامه بتأهيل بعض الكوادر الطبية في الخارج . من جانبه استمع الدكتور وليد البكيلي العامل في احد المؤسسات الصحية في الهند بعد ان درس على حساب الحكومة الهندية الى اهم الصعوبات والمشكلات التي شرا وضحها مجموعة من المشاركين العاملين في مجالات مختلفة للمؤسسات الصحية من بينها انعدام توفر الكثير من الاجهزة الطبية وتأهيل كادر للعمل على هذه الاجهزة المتخصصة في كثير من الاقسام منها قسم العيون في مستشفى الجمهورية الذي لا يتواجد الاسم ،اضافة الى الاختلال في النظام الصحي وانعدام توفر الامكانيات والميزانيات للمؤسسات الصحية بعدن حتى تقوم بدورها المنوطة به.
من جانبه اكد الدكتور بأعزب مدير مستشفى الصداقة بعدن على ممارسة نظام لسياسة التنكيل والتطفيش للكادر الطبي عندما اتت بالقوانين واللوائح واعطت اجازات كبيرة بلا راتب لاثنين وعشرين كادر من متخصصي الاطفال ونساء وولادة في المستشفى سافروا الى جيزان وان هناك الكثير سوف يلحقوا.
وعقبت الناشطة في الثورة الجنوبية ضياء حسن الى القصور الى انتهاج نظام صنعاء لسياسة المناطقة وحرمانه مستشفيات العاصمة عدن من ابسط الحقوق وطرحت موضوع لاتوج دفي وزارة الصحة اي مسؤولية في معالجة المرضى بالشكل الصحيح بعد خصخصة مؤسسات الجنوب في المجالات المختلفة ، وطرحت مقترح لنخبة من الاطفاء تطالب فيه منظمة الصحة العالمية بتوفير طاقم صحي جاهز لمعالجة الجرحى الذين يسقطون في مسيرات النضال السلمي الجنوبي متمنية الاستجابة لرؤيتها لخدمة ابناء الجنوب بشكل عام.
تأتي ورشة العمل هذه فقدان للأمل ورهان الكادر الطبي الجنوبي العامل في الداخل على اخوانه من الكوادر الطبية العاملين في الخارج بعد التدهور الملحوظ للوضع الصحي في مستشفيات عدن والسياسات المناطقية والعنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال اليمنية منذ العام 94م على ابناء الجنوب وتخليها ووقوفها في وجه اي تطور تجاه المؤسسات الصحية في العاصمة عدن من حيث توفير الحد الأدنى من الاجهزة الطبية المتخصصة التي باتت تنعدم في جميع مستشفيات الجنوب وعدم سماحها لتأهيل اي كادر جنوبي بعد استخدامها لساسة التنكيل بهم من ارضهم المغتصبة الجنوب.