تتجه أنظار العالم إلى العاصمة السويدية استوكهولم، اليوم الخميس، حيث يسدل الستار عن صخب المراهنات والترشيحات على جائزة نوبل للأدب. ويتنافس على الجائزة عدد كبير من الأدباء في العالم. فما أن يلوح شهر أكتوبر حتى تتحرك شياطين المراهنات في سوق الأدب العربي ترشيحاً للفائز بأكبر جائزة عالمية في الأدب. والساعة الحادية عشرة من صباح العاشر من أكتوبر هي موعد تقليدي لإعلان اسم الأديب العالمي المكرم.
وكما هو الحال سنوياً، تطل أسماء عربية شوقاً لنيل أحدها الجائزة اليتيمة عربياً، منذ أن أصابها سهم الروائي المصري نجيب محفوظ قبل ربع قرن.
فمن الجزائر، الروائية آسيا جبار، ومن سوريا، الشاعر أدونيس المرشح الدائم للجائزة، هما اسمان يحضران عادة في سوق الترشيحات. ومن خلفهما تطل بين فترة وأخرى غادة السمان، من سوريا، وكذلك أمين معلوف من لبنان.
وفي قائمة ترشيح المراهنين اسم الروائية آسيا جبار في العشرة الأوائل. ويعقبها اسم الشاعر أدونيس.
آمال تغذّيها توقعات المراهنين، حيث في عالم الترشيحات تنشط مواقع خاصة بالمراهنات. وموقع "لادبروكس" أحدها.
الترشيحات والمراهنات في موقع "لادبروكس" وغيره تغذيها تسريبات دائماً ما تفتقد إلى الدقة، ويؤكد المسربون أن المصدر ليس غير اللجنة التي تفرز الأسماء قبل أن تتفق على اسم نهائي.