الإرهاب والإرهابيون مصدر قلق للكل حتى الدول المانحة قلقة جدا أكثر منا نحن الذين تحت مطرقة الإرهاب التي لا تعلم متى وكيف ومن أين وفين ستدق راسك وتحطم عظامك الكل يلعن ويتهم الإرهاب حتى النظام السابق قال ذات يوم ان من ثار عليه هم الإرهابيون ويقال من حطم أبراج الكهرباء ويقتل الجنود ويصطاد رجال الأمن السياسي هم الإرهابيون نحن كلنا ضدهم وهم ضدنا من هم هل تعرفونهم إنا أتذكر وعسى الذكرى تنفع المؤمنين أن خطر الإرهاب دق ناقوسه الحزب الاشتراكي اليمني عام 1992م في جبال احور وبدءا بضرب بؤرة لكن قامت علية القيامة حينها وزعقت أصوات ميكرفونات المساجد تكبر وتعلن الحرب علية وأولهما النظام السابق ثم دقت طبول الحرب وأعلنت على الحزب الاشتراكي اليمني ثم توسعت على الجنوب وكان الإرهاب احد أعمدتها. واستمر الإرهاب ينعم بالأمن والأمان في حضن شركاء الحرب وتنعموا بغنائم الحرب من ثروة ومؤسسات وأراضي الجنوب بل وعبثوا بالجنوب أرضا وإنسان إلى حد طالبوا البعض بإعادة عقد زواجهم لان عقد الزواج في زمن الحزب الاشتراكي كان باطلا وغرروا بعدد كبير من شباب الجنوب الذين يعيشون ظروفا صعبة وغير مستقرة وجندوهم في صعده وغير صعده وخلقوا بيئة حاضنة للإرهاب ومرتع للإرهابيين.
كل هذا مبرره محاربة المد الشيوعي يعني أنت توحدت مع من يمنين كان يحكمهم نظام اشتراكي وكانت دولة مسلمة فيها مساجد وأكثر من أي مكان كان وقبلت التوحد معهم على أسس نظام ديمقراطي فيه تنافس سياسي فكري لا تنافس عرقي مذهبي مناطقي ديني وانقلبت على هذه الأسس وتحالفت مع الإرهاب و الإرهابيين وحرضت ضد شريكك متهمة بالإلحاد والشيوعية وجعلت الصراع مذهبي مناطقي ديني واستغليت الدين كوسيلة للتحريض ضد شريكك بمعنى أنت من هيئت لاستغلال الدين ودخول الإرهابيين باسم الدعوة والدين هل عرفتم من هم الإرهابيين ألان أو بأبسط صورة من هم داعمي الإرهاب والإرهابيين.
ولان الإرهاب هو أفه اجتماعية سياسية و يتلبس بالدين فأصبح معضلة دينية خطيرة محاربتها هو استأصلها من جذورها هو تدمير البيئة الحاضنة لها وهذا التدمير بحاجة إلى وعي اجتماعي وثقافة راقيه أي الاهتمام بالتعليم بل وجعله فرضا ملزما للجميع ثم الاهتمام بالثقافة والفن والمسرح والأدب والسينما كأدوات للثقافة المجتمعية والمؤثرة في فكر وعقل الفرد ثم المجتمع أم الانغلاق والتعصب والتزمت يؤدي إلى تقيد العقل والفكر وحصره في دائرة مغلقة يسهل من خلالها التأثير على الفرد وتعبئته بالأفكار الهدامة ويصبح الفرد عضوا في جماعة إرهابية يشكل خطرا على المجتمع والوطن فهل حان أن ننهض ونصحوا ونقف ضد الإرهاب والإرهابيين ومن يدعمهم أو يستخدمهم أذا أردنا لوطننا النهوض والتطور