لا يخفى على احد منا ما يحصل اليوم من تدني المستوى التعليمي في دوله الجنوب عامه وعدن خاصة وذلك بسبب عصابات صنعاء التي تكيد وتتآمر على أبناء الجنوب وتريد ان تبقيهم تحت ظل الجهل ولا تريد إي جيل من أجيال دوله الجنوب ان يكون متعلما وواعيا ومثقفا ومدركا لما يحدث له. لكي لا يعرف حقيقة هذه العصابات التي اجتاحت الجنوب بقوه السلاح ومازالت تحكم الجنوب بالعنجهية والبلاطجة إلى يومنا هذا ناهيك عن الأجيال الجنوبية عند إكمال دراستها في مجال الثانوية العامة آنذاك تتحصل فورا على منح خارجية لإكمال دراستها في دول الخارج أو تلتحق بخدمه الجيش الوطني الجنوبي. اما الان مايحصل العكس فهناك يحدث تهميش واضح وممنهج للأجيال الجنوبية في وقتنا الحاضر من قبل عصابات صنعاء وتهتم بأجيال الشمال عامه وصنعاء خاصة اخبرونا ياعالم أين هي الوحدة التي يتحدثون ويتشدقون بها الم يحن لنا ان نركز ونهتم بالأجيال الجنوبية القادمة . ويجب علينا ان نعمل انتفاضة ضد من يعرقل عمليه التعليم والدراسة في دوله الجنوب والعاصمة عدن يجب علينا اخذ الحيطة والحذر ونعلم أنهم قد غزونا فكريا ويريدوننا ان نبقى في الجهل وننسى تاريخ دوله الجنوب العظيمة لأننا جيل الوحدة (الوحله)لاتوجد لنا إي معلومات عن تاريخ دوله الجنوب الان يجب علينا معالجه مشاكل التعليم والاهتمام بالتعليم في الجنوب لأننا نواجه تعتيم إعلامي دولي وعربي وتوجد لدينا فقط قناة إعلامية واحد وهي قناة عدن لايف . ولانخفي على احد أنها تخدم فئة معينه من أبناء الجنوب وتسير وفق مجموعة محددة من داخل الجنوب وخارجه ولاتخدم عامه الشعب الجنوبي لذلك يجب علينا التعاون مع الهيئة الشرعية للجنوب في عدن برئاسة الشيخ محمد بن مشدود حفظه الله ونعلم دورات توعوية وثقافيه في ساحات النضال في عدن وذلك بعمل المحاضرات والدروس لتوعيه الأجيال وإدراكهم للوضع الذي نعيش فيه. والايضاح لهم إننا لسنا تحت ظل دولة واحدة وإنما تحت وطاءة الاحتلال وبالعلم سوف نرتقي وننتصر على أعدائنا لان رسول الرحمة يقول محمد عليه الصلاة والسلام(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)وربنا عزوجل يقول (يامعشر الجن والإنس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السموات والأرض فنفذوا لاتنفذوا الابسلطان )ويقصد بالسلطان العلم يجب علينا التوعية ياشباب عدن لكي نبتعد عن العنصرية والمناطقية والفتن التي تحصل بين وقت ووقت أخر ولانترك لعصابات صنعاء مجال تدخل منه وتزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد .