(يا امرأة في زمن ...كانت قياده/يامن اهديتينا .....السبق والريادة/ يامن وهبتي الوطن...الوسام والشهادة /يا عابره في حياتنا ...تنشرين السعادة/الحب في القلب عباده /وحب الوطن...له السيادة ) الخالة عيشة يوسف (عيشه عرور او عيشه الصغيرة )اقدم سائقه سيارة اجره في الجزيرة العربية منذ مطلع الخمسينيات من القرن العشرين . ابنة عدن على فراش المرض من الواجب على القادرين زيارتها والاطمئنان عليها... هذه المرآه التي اهدت عدن والجنوب السبق في قيادة السيارة في الجزيرة العربية وبذلك اثبتت ريادة عدن للمدنية والرقي واعطت صوره رائعة عن الحقوق المتقدمة للمرآه في عدن. طبعا لا ننتظر من حكومة النفاق العناية والتكريم لها لانهم لن يعملوها فهم مجرد ناتج من المبادرة الخليجية التي جعلت طرفي عصابة صنعاء يأتوا بأشد المتطرفين ولاء لقيادة كل طرف وليس ولاء للوطن وتدل أعمالهم على ذلك .
الاستثناء الوحيد هو الوزير باذيب . المفارقة العجيبة ان اليوم تصدر الجهات المختصة في السعودية قرار بمنع النساء من قيادة السيارة في بداية القرن الواحد والعشرين امتثالا لفتوى بعض شيوخ القرون الوسطى والجاهلية وشيوخ وواد البنات والذين حين يجتمعوا يظن الشخص بانهم سيناقشون اخر ما توصل اليه الغرب من علوم في صناعة الطيران والاقمار الصناعية والطب لإصدار فتاوي بدراسة وتسهيل البحوث العلمية .ولكنهم يصدروا فتاوي من كتب دسها المستشرقون تأجج التخلف والفتنه .تناسوا ان خوله بنت الازور (الفارس المقنع )قد قادة خيلها لوحدها وحاربت المشركين واثنى عليها المسلمين في صدر الإسلام ولم ينبري لها شيخ ويسالها اين محرمك او اين رخصة القيادة .المشكلة انهم لازالوا مختلفين في قضيه اشغلت الراي العام ولازالت في رؤوسهم اكبر من قضية فلسطين وهي قضية صوت المرآه هل هو عوره .
- ماراي هؤلاء المتاسلمين حين عين عمر بن الخطاب الصحابية شفاء بنت عبدالله مراقبه في السوق التجاري على التجار والأسواق والاموال . ولم يعين لها محرم او يقول ان صوتها عوره . -لن تنجح امه تستعمل عقول شيوخها فقط .ولا تستعمل عقولها 2-عدن بيئة طارده للإرهاب محبه لتنوع الثقافات والاعراق والمذاهب والاثنيات.انها مدينه عالميه فلا تقتلها بالشرطة الدينية التي لا تصلح لها. وعصابات صنعاء والتابعين لها التي درستهم في معاهد التطرف ابتكروا طريقه جديده لحرمان الناشطين والناشطات من اللقاء في الشارع العام او الأماكن العامة او الساحات بحجة الخلوة في عدن . تناسوا هؤلاء التابعين بان اسيادهم قد اخرجوا النساء والرجال الى ساحات التغيير في صنعاء ومحافظات الشمال وكانوا يناموا في خيم ولا يفارقوا الساحات ولازالوا بعضهم الى الان. المصيبة لو تكرر الامر .
-عندما يتحد اهل الجنوب ,يهزموا العالم كله .وعندما يتفرقوا ,تهزمهم عصابه. -الحزب التكفيري عندما قتل شهيد المنصة محمد مصلحي الله يرحمه هرعوا للقيام بالواجب والعزاء وانبرت صحفهم تتساءل وتتباكى. وكل يوم يقتل أبناء الجنوب غدرا. لا يحرك هذا الحزب ساكنا وكان القتلى الجنوبيين الاخرين ليسوا بشر انه العهر السياسي وامتدادا للفتوى. هذه خواطر كتبتها ونشرتها من قبل ولكنها تعجبني وأيضا تقرب الفكرة. واقصد فيها الحجاب والنقاب كرمز لحياتنا رجال ونساء بانها غامضه وليس المعنى المجرد للكلمة: (انثى هذا الزمان) أي تاريخ لنا يستحق ان نمدحه في الخطاب وباي صورة نستطيع ان نقدمه للعالم وهو مخيط بالنقاب حياتنا نمارسها من وراء الحجاب الانثى في اوطاننا حقيبة يلفها السواد ممسكتا بأيدينا معلقة بجلدنا تتمنى لولم تلد او انها ولد او انها جلاد لتعيد لنا مضاعفة ما قد سفيناها اسواط عذاب تتزاحم امام عينيها جميع الشتائم وهي تنظر لشاتمها بخجلا وخوفا واعجاب يا سماء و يا سحاب أمطري محبه وانثري رحمه على قلوبا نست الحكمة والموعظة الحسنة ودفنتهما تحت التراب الانثى في اوطاننا مهمله حين تذبل ورودها صوتها عوره حتى من خلف باب حملا وديع يستظل في حمى قطعان الذئاب وهي حكايات مرويه لقصة حزينة تنتهي مرة نهاية تعيسة ومرة سعيدة ومرات عاديه او شيء صريع حمامة بيضاء تتقاذفها الصقور وتنهشها النسور في الفضاء المريع لا يفارقها الالم وان زارها الفرح فهو وجيع الانثى نصفنا الاخر مذ له من عديمي الضمائر معدومي المشاعر حقوقها معروضه لمن يشتري او يبيع خريفا كل عمرها تأمل ان تمر عليها لحظات ربيع لا اسم للأنثى في اوطاننا وتدعى ابنة او زوجة او ام فلان من الالقاب نبحث الفتوى من شيوخا بعضهم افاقا وكذاب لنزيد تعاستها ونزيدها عذاب ونلبسها ثوبا جديدا من الاكتئاب وهي كبش فداء لأي سبب من الأسباب يقع عليها وهي بريئة اللوم والعقاب يا حياتا من سراب واحلاما من عذاب وامجادا من خراب تاريخنا ملطخ بالسواد فيه الواد للأنثى مفخرة وقتل الضعيف عنترة. والاجارة للقاتل شهامة ومكرمه تاريخنا كله عناد في عناد من مغرب العروبة الى مشرقها ومن نيلها الى ارض عاد امه رماها العالم في مزبلة وتريد ان تزيل ابو الهول ....من مكانه بحجة تطهير .....الديانة أيا عمر بن العاص وكثير من الصحابة لقد مررتم من امامه ولم تطلقوا عليه هذه.....الإدانة هل للأنثى في ..بلداننا صفه .......او عنوان ما بالك يا تاريخ لأتذكر هل اصابك .....النسيان هل دونت ما كان من بلقيس.....حاكمة الزمان واسمها يرفع بأعلى مكان وما جاء في التوراة والانجيل والقران من تاريخها .....لا يستهان عد واكتب باننا امه قد نسينا المعروف ولا تجيد العرفان وللجميل دائمي........ النكران ولأتقابل الاحسان .....بالإحسان امة تبحث عن الجهل وللفوضى تهرع لا عرش بلقيس يشفع ولأحكمه شجرة الدر تنفع ولا كليوباترا تحكم ......الاوطان أعدنا كل حريمنا الى منفى .......الاحزان وتخلصنا من نصفنا وأصبح كل واحد مننا .....سجان وكل رجلا مننا ينظر الى الانثى كجاريه وانه الامر والناهي..... والسلطان يا له من ذل يا له من ........هوان اوطاننا امثله كبرى للامتهان.....والطغيان