حسم بروسيا دورتموند ديربي الغضب أمام شالكة بالفوز بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي جرت أحداثها على ملعب فيلتنس أرينا بمدينة جيلسينكيرشين في الجولة العاشرة من منافسات الدوري الألماني. احتفظ بروسيا دورتموند بالمركز الثاني برصيد 25 نقطة خلف المتصدر بايرن ميونيخ في حين ظل شالكة في المركز الخامس برصيد 14 نقطة. أفتتح بيير أوباميانج لاعب بورسيا ورتموند النتيجة في الدقيقة 14 من المباراة ثم ضاعف النتيجة نوري شاهين في الدقيقة 52 صم قلص الشاب ماير النتيجة في الدقيقة 62 إلى أن أضاف جاكوب بلاجيكوفيسكي الهدف الثالث لبروسيا دورتموند في الدقيقة 73 . أدخل يورجن كلوب المدير الفني لبروسيا دورتموند تعديلا على التشكيل الاساسي لفريقه باللعب بالجابوني بيير أوباميانج المهاجم في مركز وسط الملعب بجوار ريوس واللعب بروبرت ليفاندوفيسكي في مركز المهاجم الوحيد. وفي المقابل كان كيفن برنس بواتينج الورقة الرابحة لشاكلة في مركز وسط الملعب والظهير كريستيان فوكس في مركز وسط الملعب ولعب بشالاي في الهجوم في محاولة لمفاجأة بروسيا دورتموند منذ البداية. هجوم مكثف بدأه بروسيا دورتموند منذ البداية في المقابل تراجع شالكة في الدقائق الأولى من المباراة في محاولة لامتصاص حماس النادي الأصفر في ديربي الغضب. لم تتضح ملامح شالكة الهجومية بسبب حالة الانكماش التي ظهر عليها مبكرا لاسيما أن بروسيا استخدم سلاح التمريرات السريعة مبكرا من أجل ارباك دفاع الأزرق. مع حلول الدقيقة 14 أحرز بروسيا دورتموند الهدف الأول عن طريق بيير أوباميانج بعد أن استلم تمريرة من ماركو ريوس ليضع الكرة في المرمى دون أي مراقبة من دفاع شالكة. قلب الهدف أوضاع الشوط الأول فنشط شالكة على الفور بفضل حماس جماهيره وغضبها بسبب حالة التراخي المبكرة التي أصابت اللاعبين ودفعت بروسيا دورتموند لمباغتة مرمى هيلدبراند. أحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء بعد أن تسبب سوبيتيتش مدافع بروسيا دورتموند في خطأ داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 34 ودخل نجم شالكة كيفن برنس بواتينج ليلعب الكرة لكن رومان فاندفيلر حارس دورتموند تصدى لها ليستمر تقدم فريقه وسط سخط من مشجعي شالكة. تسبب ضياع ركلة الجزاء في التأثير السلبي على شالكة في المقابل أرتفعت معنويات بروسيا دورتموند حيثث حاول إحراز هدف آخر خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول لكن الوقت ينتهي ليخرج متقدما بهدف نظيف. أنتهز بروسيا دورتموند هدوء شالكة مع بداية الشوط الثاني وكثف هجماته وكأن الاستراحة لم تسفر عن أي جديد للنادي الأزرق. دفع شالكة ثمنة هدوئه بإصابة مرماه بالهدف الثاني عن طريق نوري شاهين بعد أن استلم الكرة من هنريك مختريان في تمرير الكرة له ليهز الشباك في الدقيقة 52. أستشعر يانز كيلر المدير الفني لشالكة الحرج وأجرى أول تبديل لفريقه بخروج كريستيان فوكس الغائب عن التركيز والذي لم يلعب في المركز المعتاد له في الموسم الماضي ودخل ماكس ماير الشاب البالغ من العمر 18 عاما في الدقيقة 61 من المباراة . دقيقة واحدة كانت كافية كي يكشف الشاب ماكس ماير عن موهبته فسجل هدف تقليص الفارق لشالكة في الدقيقة 62 بعد أن راوغ ومرر الكرة لشالاي الذي سدد الكرة لكن رومان فانديفلر صدها لترتد الكرة لماير يسددها في المرمى. هدأت المباراة قليلا قبل أن يحاول شالكة الهجوم من أجل لعب إحراز التعادل لكن دفاع دورتموند بقيادة هوميلس تصدى لهذه المحاولات. دفع يورجن كلوب بجاكوب بلاجيكوفيسكي محل أوباميانج محرز الهدف الأول في الدقيقة 71 ليزيد من الكثافة الهجومية لفريقه كي لا يمنح شالكة فرصة لمبادلة شالكة الهجمات. جاء مفعول التبديل كالسحر فسجل جاكوب بلاجيكوفيكسي الهدف الثالث لفريقه من اللمسة الاولى شأنه شأن ماير لاعب شالكة الشاب في الدقيقة 73 بعد أن مرر له مختريان اللاعب المحوري في بروسيا دورتموند لم يتردد في ايداعها الزاوية اليسرى للحارس هيلدبراند . أدى مختريان لاعب بروسيا دورتموند بقوة خلال الدقائق المتبقية من الشوط الثاني وأنهك دفاع شالكة الذي دافع أغلب الفترات المتبقية من الشوط الثاني وحتى الهجمات التي حاول شالكة تنفيذها لم تكتمل بسبب سرعة لاعبيه في أنهائها كذلك نجح فانديفيلر حارس دورتوند تصدى للكثير من الكرات التي سددها شالكة حتى أنتهت المباراة بفوز بروسيا دورتموند بثلاثة أهداف لهدف في ديربي الرور أو الغضب.
