قبل أسبوع كشفت أبل عن أكبر تغير في تاريخ جهازها اللوحي منذ صدور الآيباد 2، حيث أعلنت عن تغيير تصميم الجهاز ليصبح أخف وأرفع بنسبة كبيرة من الأجهزة السابقة له وكذلك كل منافسيه من نفس حجم الشاشة بالإضافة إلى تحسينات في الأداء. وكما اعتدنا بعد كل مؤتمر لأبل أن يطرح علينا زوارنا سؤالاً هاماً وهو "هل أشتري الآي باد الجديد؟ ". وفي هذا المقال سنحاول مساعدتك في معرفة الإجابة لهذا السؤال. تنويه : - سنقدم عرضا لكل ميزة في آيباد Air ثم نعلق على أهمية هذه الميزة في قرار شرائك، مثلا لو كان وزن الجهاز هو العامل الحاسم لاتخاذ قرارك ماذا تفعل؟ اقرأ التعليق الخاص بنا. - المقارنات تتم مع آيباد 4، فإذا كنت تمتلك النسخ الأقدم فخيار الترقية هو الأقرب في هذه الحالة. - جميع المقارنات اعتمدت على أرقام وحسابات من مواقع موثقة ومنها موقع أبل لكن الجهاز لم يصدر بعد لكي نقوم بتجربة عملية له. حجم الجهاز والوزن: للتابلت وظيفة أساسية وهى القراءة وتصفح الإنترنت والتعليم، كانت ولا تزال هذه هى وظيفة الأجهزة اللوحية، وهذه الوظيفة تعني أن تظل تحمل الجهاز لساعات طويلة في يديك وأيضاً تتنقل به، لذا فالوزن وحجم الجهاز يعتبر من الأمور الأساسية، فالهاتف مثلاً ستحمل في جيبك ولن تشعر بوزنه إلا عند استخدامه، أما الآيباد فستحمله في يدك سواء تستخدمه أو تتعامل معه. حيث يتميز الجهاز الجديد ب * أقل 16.2 مم في العرض -9% أقل- * أقل 1.9 مم في السمك – 20% أقل- * أقل 1.2 مم في الطول -لا يوجد تغير يذكر في الطول- * أقل 135 جرام في الوزن للنسخة الشبكة والواي فاي - 28% أقل- تعليق آي-فون إسلام: إذا كنت ممن يحملون الآيباد بكثرة طوال الوقت في أيديهم أو يستخدمونه في القراءة لساعات طويلة فسوف تجد فارقاً كبيراً في النسخة الجديدة من الآيباد. أما إذا لم يكن وزن الجهاز وحجمه يمثل عبئاً بالنسبة إليك فلن تشعر بفارق. المعالج A7 أثبت التابلت نفسه كجهاز ألعاب قوي، ويأتي آيباد Air بالمعالج الرائع والذي أثبت جدارته في كل اختبارات القياس وهو A7 ذو المعمارية 64Bit وقد ذكرت أبل أنه سيكون ضعف أداء الجرافيكس وضعف السرعة بشكل عام بالمقارنة بالآيباد 4 الذي كان يتفوق بشكل كبير على معظم التابلت في العالم. بوجود A7 في الآيباد فهذا يعني أداء غير مسبوق في الألعاب وأي تطبيقات ذات رسوميات عالية. تعليق آي-فون إسلام: آيباد 4 رائع في الألعاب وقدم أداءاً مبهراً طوال العام الماضي، لكن توفير معالج 64Bit يعني نقل الألعاب القادمة إلى بعد آخر غير مسبوق. حالياً لا يوجد لعبة لا يستطيع الآي باد الحالي أن يعرضها بأفضل صورة، لكن مستقبلاً سوف يقدم مطوروا الألعاب نسخاً ذات أداء مبهر إذا لعبتها على معالج A7. لذا فإن كان استخدامك الأساسي لآيباد هو الألعاب وتريد دائماً أن تحصل على أفضل أداء لأي لعبة صدرت أو ستصدر سيكون خيارك هو الترقية حيث ستجد فارقاً كبيراً في الأداء، أما إذا كنت تستخدم الجهاز في تصفح الإنترنت والأخبار والتعليم وقراءة الكتب فلا داعٍ لدفع مبالغ مالية نظير الترقية حيث لن تلاحظ فارقاً كبيراً في الأداء. نقاط متفرقة: يتميز الآي باد Air عن الآي باد 4 في: * يستخدم آيباد Air إنتنا ثنائية للواي فاي مما يوفر اتصال أفضل بالإنترنت وضعف السرعة. بالإضافة إلى دعمه لتقنية MIMO. * يوفر آيباد Air تغطية لشبكات الجيل الرابع العالمية بشكل أفضل بكثير من النسخ السابقة له. * آيباد Air يضم 2 مايكروفون بدلاً من 1 في النسخ السابقة وهذا يعني مكالمات فيس تايم أفضل. لا يوجد اختلافات بين آيباد 4 و Air في: * الكاميرا المستخدمة في الجهازين لا فارق بينهما. * شاشة آيباد Air و آيباد 4 لم تذكر أبل أنه يوجد أي فروقات بينهما. لاحظ: * آيباد Air يعمل بالشريحة “نانو” مثل آيفون 5 أما آيباد 4 فكانت الشريحة مايكرو. * ذكرت أبل أن بطارية آيباد Air تعيش 10 ساعات مثل النسخ السابقة بفضل تقليل استهلاك الطاقة، أما من الناحية الرقمية فالبطارية 32.4Wh في Air مقابل 42.5Wh في آيباد 4. الخلاصة: ترقية: إن كنت ممن يحملون آيباد في أيديهم لساعات طويلة لأسباب مختلفة أو تحصل على أفضل أداء لأقوى الألعاب التي صدرت أو ستصدر في متجر البرامج فهنا سيكون خيار الترقية للجهاز الأجدد هو الخيار الأساسي. لا ترقي: أما إن كنت لا تحمل الجهاز كثيراً في يديك وتستخدم أي ملحق له، أو ممن يهتمون بالتصوير وجودة الشاشة فهذه العوامل لا يوجد فارق كبير بين آيباد 4 و Air فيهم. شاهد إعلان آيباد Air الرسمي