يواصل المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الاخضر الإبراهيمي مباحثاته اليوم الثلاثاء في دمشق، حول تحضيرات عقد المؤتمر الدولي المزمع بشأن الأزمة السورية، والمعروف باسم (جنيف اثنين). وقد التقى الإبراهيمي أمس الاثنين فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري، في وقت قالت فيه مصادر بالأمم المتحدة لبي بي سي إن المبعوث الدولي سيلتقي الرئيس بشار الأسد خلال الزيارة.
وقد استبق الإبراهيمي زيارته الحالية، وهي الأولى لدمشق منذ نحو عام، بتصريحات قال فيها إن بوسع الأسد لعب دور في أي مرحلة انتقالية مقبلة في سوريا، دون أن يقودها بنفسه.
ولكن لؤي مقداد المتحدث باسم الجيش السوري الحر أكد تمسك المعارضة المسلحة برفضها بقاء الأسد في السلطة.
"صوملة" وحذر الابراهيمي في تصريحات ادلى بها الثلاثاء من "صوملة" سوريا.
وقال في مقابلة اجرتها معه صحيفة فرنسية "إن الخطر الحقيقي هو تدهور الوضع في سوريا الى شكل من اشكال الصوملة، ولكن بصيغة اعمق واطول امدا مما شهدناه في الصومال."
"خيانة" وجاء في بيان اصدره 19 تنظيما اسلاميا سوريا معارضا يوم الاحد الماضي ان كل معارض يحضر مؤتمر جنيف اثنين يرتكب "خيانة سيحاسب عليها امام محاكمنا" في اشارة الى ان هؤلاء قد يعدمون.
واستهجنت روسيا هذه التهديدات قائلة إنه "من الشائن ان تشرع بعض من هذه التنظيمات المتطرفة والارهابية في سوريا في اصدار التهديدات."