وضح الشيخ عبد الله احمد الحوتري عضو الهيئة المركزية لحزب الرابطة ما جاء في لقاء لمكونات جنوبية مع وفد بريطاني زار عدن يوم أمس الأربعاء. وقال الحوتري في توضيح تلقت (عدن الغد) نسخة منه :" بناءً على دعوة من منسقية السفارة البريطانية بصنعاء ، عقد لقاء يوم أمس الأربعاء 30/10/2013م بفندق ميركيور عدن مع الوفد البريطاني الذي ضم كلاً من كارن ما هي - مستشار حكومي في وزارة التنمية البريطانية ، وروز موند – مستشار النزاعات في وزارة التنمية البريطانية ، وكان المدعوين إلى اللقاء هم ( المجلس الأعلى للحراك السلمي ، حزب الرابطة ، المجلس الوطني ( أمين صالح ) والحركة الشبابية وعلي السعدي ( مستقل) ) ، وشارك الجميع في الرد على تساؤلات الوفد بشأن الحوار في صنعاء ؟؟ أو بمعنى آخر الموقف من حوار صنعاء ؟؟ جاء تطابق الآراء في ردود الحاضرين بسبب عدم الخلاف حول أهداف النضال السلمي والموقف من حوار صنعاء .. لكن ظهر الخلاف فقط على الزعامة ، القيادة ، كل يحاول أن يعطي نفسه صفة القيادة ، وهذه عقدة مكونات الثورة الشعبية الجنوبية" .
وحول ما دار بإلقاء قال الحوتري :" وعن ما دار في هذا اللقاء صدر بيان مشترك للمجلس الأعلى والحركة الشبابية نشر في صحيفة الطريق 31/10/2013م ، وبيان آخر من المجلس الوطني نزل في موقعهم ، كل بيان يشير إلى ما دار بين ممثليه وبين أعضاء الوفد وخاصة ما قاله كل واحد من قادة المجلسين .. وفي آخر البيان يورد أسماء الحاضرين وكأنهم حضروا فقط للاستماع !!!"
وعن موقف حزب الرابطة :"نحن في حزب الرابطة والمستقل الأخ علي السعدي نستطيع إصدار بيان مماثل ، لكننا نخجل أن نظهر بمظهر يخالف توجّهنا التوافقي مع الآخرين ، في هذا اللقاء مع الوفد البريطاني لم يشر الاخوه في بيانهم إلى ما قلناه والى الرؤية المكتوبة - المسلمة للوفد - عن موقف الحزب من الحوار ورؤيتنا أيضا للدولة الجنوبية القادمة بإذن الله ... وكنا نعتقد أن من يصيغ بيان عن هذا اللقاء سينقل كل ما دار من قبل الجميع لنظهر قوة تماسك مكونات الثورة وموقفها الموحد والمتماسك تجاه قضية وطن وهوية وحق شعبنا في بناء دولته الجنوبية المستقلة وهو الأهم."
وأختتم الحوتري توضيحه بالقول :"لا ننكر حق كل مكون أن يعمل على تقوية وانتشار مكونه ولكن ليس من خلال غمط متعمد لنشاط مشترك مع مكونات شريكة في الهدف والموقف كما ظهر في البيانان .. ستستمر أيدينا ممدودة مع من يتفق على الهدف المعلن في مليونيات شعبنا ( تحرير واستقلال واستعادة الهوية وبناء الدولة الجنوبية المستقلة ) ولن نكون إقصائيين تجاه شركاء الثورة الشعبية الجنوبية الظافرة" .