قال مخرج فيلم "أحلام هاربة" أن الفيلم وهو من نوعية الأفلام التسجيلية الدرامية استغرق نحو شهرين حين تقرر البدء بكتابة السيناريو الخاص به بعد جلسات مع لاجئين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان. وعرض الشريط الترويجي للفيلم على قناة الجهة المنفذة "كريتر ميديا" على منتدى الفيديو العالمي "يوتيوب".
وأضاف المخرج الشاب "عزت وجدي" أن الفيلم "يحكي قصص العذاب الذي يتعرض له المهاجرون الأفارقة عبر مضيق باب المندب في طريقهم إلى الضفة العربية للمضيق", مشيراً أن "الفيلم يسلط الضوء بدرجة أساسية على مهاجرين من طائفة الأورومو الإثيوبية, ويسرد قصصاً مختلفة عن أوضاع اللاجئين".
وأكد أن "الفيلم يهدف إلى تعريف المهاجرين بأهمية تصحيح أوضاعهم من خلال حكاية أوضاع فئات مختلفة للاجئين بينهم طالبي اللجوء والمهاجرين الاقتصاديين أو المهملين الذين لا يسعون للتقدم للحصول على أوراق اللجوء ويفقدون امتيازات أو تسهيلات".
كما أكد أن "المشاهد الأخيرة في الفيلم والتي تظهر فيها إحدى المهاجرات وقد أكملت إجراءات الحصول على وثيقة مؤقتة كانت حقيقية ولم تكن تمثيلاً كباقي المشاهد".
والفيلم الذي كتب نص السيناريو له الصحفي "أنيس البارق" تمت دبلجته إلى لغتين أفريقيتين هما "الأمهرية" و"الأورومية", ورافقت النسخة العربية منه ترجمة باللغة الإنجليزية.
ويشار أن الفيلم من إنتاج المجلس الدنماركي للاجئين بالإشتراك مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون. صور من كواليس الفيلم - تصوير: محمد سامي