نفت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن السيد ماري كلير فغالي " خبر مقتل مترجما محليا , كانت وكالة رويترز للإنباء قد نشرت خبر تعرضه للقتل على يد الحوثيين. وقالت ماري كلير في تصريح خاص ل(عدن الغد) " انفي تعرض ايا من طاقم الفريق للقتل وكل الفريق بخير وما في عنده اية مشاكل". واضافت " تمكنا من الدخول الى دماج واجلينا 23 جريحا , يتلقون حاليا العلاج في المستشفيات , وكل طاقم الفريق بخير وما عنده اية مشاكل".
وكانت وكالة رويترز قد اوردت في خبر (وقف لأطلاق النار بين مقاتلين شيعة وسنة في اليمن في مهب الريح) على لسان متحدث باسم السلفيين " أن وفدا للصليب الأحمر نجح في دخول بلدة دماج لعلاج الجرحى في القتال واجلائهم لكن مترجما مع الفريق أصيب بالرصاص وقتل", وهو الخبر الذي نفته السيدة ماري كلير خلال اتصال اجرته معها صحيفة (عدن الغد)صباح اليوم.
وقالت (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) في صنعاء في بلاغ صحفي تلقت (عدن الغد) نسخه منه " ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت بإجلاء 23 جريحاً يعانون من إصابات خطيرة من بلدة دماج الواقعة في شمال اليمن، وإيصال إمدادات طبية إلى هذه البلدة، في إطار عملية إنسانية اضطلعت بها بعد تأخيرها عدّة أيام.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في صنعاء السيد سيدريك شفايزر" في هذا الصدد: "لقد سُمح لنا أخيراً بالوصول إلى دماج اليوم بعد مباحثات طويلة مع الأطراف المشاركة في القتال، فقمنا بإجلاء 23 جريحاً من الجرحى الذين يعانون من الإصابات الأشد خطورة، ونرجو أن نتمكّن من القيام بعمليات إجلاء أخرى. ويُعدّ إجلاء هؤلاء الجرحى تطوراً إيجابياً على الرغم من تأخير العملية. ولكن ما زال هناك المزيد من الجرحى المحتاجين إلى العلاج، ونرجو أن نعود إلى دماج قريباً لمساعدتهم".
وقد نُقل الجرحى إلى مطار صعدة براً ثّم نُقلوا إلى صنعاء جواً لتلقي العلاج اللازم. وقامت اللجنة الدولية بتوفير الأضمدة اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في أماكن وجودهم.
وكان موظفو اللجنة الدولية في صعدة مستعدين منذ الأسبوع الماضي لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة لسكان دماج والمناطق المحيطة بها، الذين يعانون من عواقب القتال الجاري بين الجماعات المسلحة.
وتحافظ اللجنة الدولية على حضورها في اليمن منذ عام 1962. وتكرّر اللجنة الدولية دعوة كافة الأطراف المشاركة في القتال إلى إبداء الاحترام اللازم لأرواح الجميع وسلامتهم الجسدية. ويجب أن يتلقّى الجرحى الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها، وأن تحظى مرافق الرعاية الصحية بالحماية ولا تهاجم.