بعد مرور أكثر من 48 ساعة على انقطاع التيار الكهربائي على محافظة شبوة نتيجة قطاع قبلي في قرية شرج بن طالب الواحدية الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي شبوة و حضرموت قام ظهر اليوم زهاء مائة مواطن من أبناء مديرتي ميفعة والروضة بالتوجه إلى المنطقة الساحلية للتفاوض والحوار من اجل إطلاق قاطرات الديزل التابعة لمؤسسة كهرباء شبوة بعد ان عجزت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في إطلاقها . وشاهد مراسل عدن الغد – الذي كان ضمن موكب المواطنين – قيام جنود اللواء الثاني مشاه بحري في نقطة قرية جلعة الساحلية يقومون بمنع المواطنين من المرور والاتجاه إلى قرية شرج بن طالب بناء على أوامر من قائد اللواء لبوزه وهو الأمر الذي أدى إلى نشوب مشادات كلامية بين الجنود والمواطنين كادت ان تتحول إلى مواجهة مسلحة بين الطرفين لولا تدخل العقلاء من الجانبين .
ورغم ان قيادة اللواء تراجعت عن موقفها بمنع المواطنين من المرور وسمحت لهم إلا ان المواطنين رفضوا المرور احتجاجا على تصرفات قائد اللواء .
وحمل مشائخ واعيان ميفعة قائد اللواء الثاني مسؤولية انقطاع الكهرباء متسائلين : كيف يسمح لمن يقوم بعمل قطاعات قبلية ويمنعون المواطنين من رفع القطاع ؟.
إلى ذلك قال الشيخ محمد صالح العلوي لعدن الغد " السلطة المحلية بالمحافظة عجزت عن رفع القطاع القبلي وإعادة الكهرباء والمحروقات ، وقد تضرر المواطنين كثيرا وخاصة في جانب الكهرباء ، كما أدى حجز ناقلات الوقود الخاصة بمحطات الوقود بالمزارعين و، وكذا توقف بعض مشاريع المياه."
وأضاف : " يناشد هذا التجمع القبلي العقلاء من أبناء شبوة والجهات المسئولة بان يحافظوا على الخدمات العامة وعدم التعرض لناقلات الديزل ".
إلى ذلك علم مراسل عدن الغد ان اجتماعا مرتقبا لمشائخ واعيان ميفعة يوم غد الأحد في مدينة عزان لتدارس قيام اللواء البحري بمنع موكب أبناء ميفعة من المرور في نقطة جلعة ، وكذا مناقشة مشكلة التقطعات على ناقلات الكهرباء والتي أضرت بالمواطنين كافة.