الحزب الاشتراكي هو ثمرة طيبة نبتت في زمن نضالي وزخم ثوري تحرري من الاستعمار وأعوانه من القوى الرجعية وقاد الكفاح المسلح إلى جانب القوى الوطنية التحررية الأخرى لتطهير الأرض اليمنية شمالا وجنوبا من نجس الاستبداد والاستعباد والاستغلال للأرض والإنسان وامتدت جذوره وتشعبت على طول وعرض أرضنا الطيبة وقدم التضحيات الجسام وروت دماء شهدائه الأبرار كل بقاع الأرض اليمنية ولا يوجد جبل وسفح وصحراء وقرية ومدينة في أرضنا الطاهرة إلى وسقط شهيدا اشتراكيا مناضلا من اجل التحرر وضد الظلم والاستبداد والاستعباد كان جزا من حركة القومين العرب وحركات التحرر العربية بدا كجبهة قومية ثم تنظيما سياسيا موحد كل فصائل العمل الوطني ثم حزبا طليعيا اشتراكيا لم يكن يوما أسير الإرادة لفرد أو جماعة بل كان أسير للوطن ومشروعه الوطني ولهذا كان ضحية لكثير من المؤامرات والدسائس التي أحيكت له من قبل القوى الرجعية المتخلفة قوى الثورة المضادة وأعوانهم. القوى الرجعية العربية والعالمية ووجهت له ضربات قاسية لكن أصالته وصلابته وجذوره الراسية في عمق الوطن أرضا وإنسانا حالت دون انهياره وتحطمه بل ضل صامدا راسخا رسوخ الجبال إلى يومنا هذا كان عند مستوى التحديات وامتصاصها هاهو الحزب رقما صعبا في المعادلة السياسية لا يمكن تجاوزه بأي حالا من الأحوال وهو الفاعل والبارز في الحراك الثوري وعملية البناء القائمة لمقومات اليمن الجديد وحامل المشروع الوطني الكبير واسع الأفق ضد المشاريع الصغيرة والخاصة ضيقة الأفق لهذا نجد من حين لأخر هجمات شرسة ضده ومشاريعه التي تعيق مخططاتهم التآمرية ضد الوطن وقضاياه الوطنية الكبرى مواقفه ثابتة وراسخة وعميقة في برامجه ووثائقه وعمله وهي خطط وسلوك يمارسه في تعامله مع الآخرين لم ينقض عهدا تعهد به أو اتفاقا وقعه في ما يخدم الوطن ومصالحة هو أفقر الأحزاب والقوى السياسية مالا لكنه أغناهم قيم ومبادئ وروح وطنيه صلبه وعنيد للأهداف والقضايا الوطنية الكبرى .
قدم رؤى وطنية في مسار البناء وكانت انضج المشاريع ألمقدمه المجردة من المصالح الخاصة والأنانية بل كانت مبنية على أسس المصلحة ألعامه للوطن وآلامه كتقديمه عدد من الرؤى والتصورات عن شكل الدولة والقضية الجنوبية ورؤيته الأخيرة عن الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار التي قال عنها الدكتور عمر عبد العزيز أكاد أجزم بأنها أنضج وأشمل رؤية قُدمت لمؤتمر الحوار الوطني اليمني حتى اللحظة، وفي طيَّاتها الكثير من المفردات والمتكآت التي تستقي أبعادها من قناعات المكونات السياسية والاجتماعية الأخرى ولكن هناك أطراف لازالت تشن وتهاجم الحزب الاشتراكي هي ذاتها التي تعيق بناء الدولة المدنية وهي ذاتها التي ترفض الانصياع لإرادة الشعب نحوا التغيير وتحتفظ بأدوات النظام الذي يراد تغييره هم لا يضعون رؤى وبدائل أفضل بل يحلو لهم النقد الهدام لا البناء والحزب ليس من السهولة أن ينجر وراء هذه الخزعبلات والترهات لأنه منهمك في قضايا الوطن الكبرى ويرفض الانجرار خارج إطارها من مهاترات إعلامية لا تنفع ولا تفيد الوطن والأمة .
لكنه في المقابل لن يخضع أو يتهاون دون إحقاق الحق وإجهاض الباطل وتحقيق العدالة والمساواة والحرية على كل بقاع الأرض اليمنية المباركة ومنها ارض الجنوب وان تحل القضية الجنوبية حلا عادلا ومنصفا بما يرضي أهل الجنوب وإصلاح المسار الوحدوي على أساس جديدة تعيد النفس الوحدوي وروحة التي سلبت منه لتعود الوحدة لحقيقتها هدف سامي ونبيل وإشراقه أمل نحو مستقبلا مزدهر وضاء الاشتراكي هدفه الوطن ومستقبلة وانتم هدفكم الزعيم وموقعة ألان على جلسات الحوار انتم في موقع الدفاع كمتهمين وهو في موقع الدفاع عن قضايا الوطن المصيرية كالدولة المدنية والعدالة الانتقالية والاجتماعية وحقوق الضعفاء والمهمشين والشباب والمرأة أي هو في صف القوى الجديدة قوى الحداثة والدولة المدنية والتغيير وانتم في دفاع على الماضي وأدواته وضد التغيير والدولة المدنية . هذا هو الحزب الاشتراكي اليمني يا من تجردتم عن وطنيتكم لخدمة أصنامكم الطفيلية على الوطن وخيراته عودوا إلى رشدكم واجعلوا الوطن قضيتكم لان الأفراد زائلون والوطن هو الباقي .