نفت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور تعرُّضها لمحاولة اغتيال أثناء زيارتها مركزاً انتخابياً في مديرية خورمكسر بمديرية عدن برفقة عضوة مجلس اللوردات البريطاني البارونة إيمانيكولسن. وأكدت في تصريح لصحيفة «الجمهورية» الحكومية أن هناك مبالغة إعلامية وعدم دقة في المعلومات, وأنه لم يصب أي أحد سواء البارونة البريطانية أم وزيرة الدولة جوهرة حمود وأن الأمور في خير.
منوهة إلى أن وسائل إعلام نقلت الخبر نقلاً خاطئاً, والذي حدث هو أنه حصل إطلاق نار خارج المركز وقوات الأمن المحيطة بالمركز تصدّت لهم واحتوت الموقف.
لافتة إلى أنه بعد سماع إطلاق النار توجّهت هي وعضوة مجلس اللوردات البريطاني البارونة ووزيرة الدولة إلى الفندق الذي يقمن فيه ولم يحصل أي شيء غير هذا, ونحن بصحة جيدة ولم تصب حتى سيارة البارونة البريطانية كما نقلت بعض وسائل الإعلام.
وكان حزب الإصلاح اليمني المعارض، قد اتهم الحراك الجنوبي يوم امس بمحاولة إغتيال رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي البارونة نيكولسن فيما كانت بجولة برفقة وزيرتين يمنيتين في مدينة عدنجنوب اليمن.
ونقل موقع عدن أون لاين الإلكتروني التابع لحزب الإصلاح عن مصادر وصفها بأنها مؤكدة، قولها إن مسلّحين يتبعون الحراك الجنوبي "إعتدوا على البارونة نيكولسن بينما كانت برفقة وزير الدولة جوهرة حمود ووزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور، أثناء زيارتهم لمركز إنتخابي في مديرية خور مكسر".
ونسب الموقع الى المصادر قولها إن "مسلحين ينتمون ل"كتائب تحرير الجنوب" التي أعلنت سابقاً مقاطعتها الإنتخابات، أطلقت النيران باتجاه سيارة كانت تقل رئيسة البعثة الأوروبية ووزيرتين يمنيتين، وهو ما أثار حالة من الإستياء لدى البعثة".