نفى مسئول يمني أنباء تحدثت عن تعرض البارونة البريطانية إيما نيكلسون لمحاولة اغتيال أثناء ما كانت بجولة برفقة وزيرتين يمنيتين في مدينة عدن جنوب اليمن للاطلاع على سير عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت أمس. وقال رئيس اللجنة الامنية نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات خميس الديني أن تلك الانباء غير صحيحة ، مشيرة الى ان عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة إيما نيكلسون لم تكن مستهدفة ,وان حادث إطلاق النار عرضي صادف مرورها,ولم تصب او ايا من مرافقيها بأذى. وكان حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان اتهم أمس ، الحراك الجنوبي بمحاولة إغتيال رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي البارونة نيكولسن ..ونقل موقع عدن أون لاين الإلكتروني الذي تديره الدائرة الاعلامية بحزب الإصلاح في عدن عن مصادر وصفها بأنها مؤكدة، قولها إن مسلّحين يتبعون الحراك الجنوبي "إعتدوا على البارونة نيكولسن بينما كانت برفقة وزير الدولة جوهرة حمود ووزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور، أثناء زيارتهم لمركز إنتخابي في مديرية خور مكسر". ونسب الموقع الى المصادر قولها إن "مسلحين ينتمون ل"كتائب تحرير الجنوب" التي أعلنت سابقاً مقاطعتها الإنتخابات واعتدت عبر مسلحين على مراكز انتخابية وهاجمت أخرى أمس لمنع الاقتراع وإرهاب المواطنين، أطلقت النيران باتجاه سيارة كانت تقل رئيسة البعثة الأوروبية ووزيرتين يمنيتين، وهو ما أثار حالة من الإستياء لدى البعثة". وقتل في عدن ثلاثة من الجنود وحالة قتل لأحد أعضاء اللجان،بجانب 3 مدنيين ونحو عشرين جريح ، في وقت سابق أمس، بهجمات نفذها مسلحين تابعين ل "الحراك الجنوبي" ضد مراكز انتخابية ، وفي محافظة حضرموت قتل جندي وأصيب اربعة ضباط اخرين بجروح في اعتداءات على مراكز انتخابية ، فيما رصد هجمات واعتداءات على مقار انتخابية في صعدة وحرف سفيان بعمران من قبل الحوثيين الذين يقاطعون الانتخابات.