في غياب أغلب نجوم السينما اختتم المهرجان القومي للسينما المصرية الذى عاد بعد توقف دام عامين، ليؤكد على استمرار هوية مصر الثقافية على حد قول القائمين على المهرجان. وفي كلمة ألقاها رئيس لجنة التحكيم الكاتب وحيد حامد أشار إلى أهمية هذا المهرجان إذ يزيل مساحات الظلام التي كانت تحارب الفن في مصر، ولخص فيها أهم أسباب أزمة السينما المصرية في الأعوام الأخيرة. ونظرا لتوقف المهرجان في العامين الماضيين، كانت الأعمال المشاركة من إنتاج 2010 و2011، ووصل عددها 17 فيلماً روائياً طويلاً و100 فيلم روائي قصير وتسجيلي ورسوم متحركة. الجوائز ضمت جائزة أفضل ممثلة دور أول لزينة عن فيلم بنتين من مصر، وأفضل ممثلة دور ثان لرانيا يوسف عن فيلم "واحد صحيح"، الذى فاز أيضاً مخرجه هادي الباجوري بجائزة إخراج. جائزة أفضل ممثل كانت من نصيب آسر ياسين عن فيلم رسائل البحر الذى حصد خمس جوائز منها أفضل مخرج لداوود عبدالسيد. تصفيق حاد كان من نصيب سعيد صالح الذي فاز بجائزة تقديرية عن دوره في "زهايمر". ومن مسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية فاز الفيلم القصير "صلصال"، و التسجيلي "مولود في 25 يناير". يعتبر المهرجان القومي للسينما أحد المؤشرات الرئيسية للإنتاج السينمائي المصري في كل عام، و يتوقع الفنانون عودة قوية للسينما المصرية في المستقبل.