الشحاتة فن وإعداد الشحاتين خبرة.. هذا ليس إعلان زيت الطباخ هذا إعلان مصنع الشحاتين المنحدر شمالا المنسدل جنوبا ,الشحاتون موزعون على جوامع اليمن عامة والجنوب خاصة على شكل مربعات أمنية وبدوام متواصل متلازم بكثرة مع صلوات الظهر ,المغرب ,العشاء ,ويقل هذا الدوام مع صلاة الفجر والعصر, حيث أن الشحات فجراً عادة ما يكون نائم نظرا لطبيعة الشحات السيكولوجية الكسولة التي تختصر طريق التحصيل المالي بمد اليد وجملة عاطفية من مسلسل "الشهد والدموع" , وفي وقت العصر كذلك هو مخزن مفتهن يعد خطة التوجه لأي مربع من مربعات الشحاتة الجامعية . بإمكانكم اعتبار ما تقدم نبذة مختصرة عن حياة الحكومات اليمنية السابقة واللاحقة . حيث أن الحكومات اليمنية الشاحته للجنوب والقضية الجنوبية من دولة قطر 350 مليون دولار شحتت قبلها لحرب أبين الأخيرة وقبلها لأضرار سيول العام 2008م بحضرموت وقبلها لدمار حروب صعدة وقبل دمار حروب صعدة لأضرار حرب 1994 م من دول الدعم الحربي واللوجستي حينها وو..هذا غير الدعم الدولي لما يسمى مكافحة الإرهاب الذي يصل عن طريقة شحاته بمشهد درامي عاطفي يُصور أن لدى اليمن ولا فخر أكبر قواعد الإرهاب العالمي الذي يتم تسويقه بجملة دبلوماسية وابتسامة عريضة كأن المتحدث الدبلوماسي يأخذ صورة تذكارية مع الإرهاب , وبعد الشحت والشحت الأخر دائما يأتي فاصل إعلاني لتبديد جملة الأموال المشحوته في حانات وبارات الفساد والفساد الأخر .
هذا الشحت الحكومي يتماها مع شحت الجوامع من حيث سيكولوجية الشحات الكسولة والفاسدة فالحكومة بعد كل شحته تنام وتبدد المال المشحوت لتستيقظ على يوم شحت جديد وحادثة من حوادث الدنيا جديدة , أيضا يتشابه الشحت الحكومي مع شحت الجوامع من حيث الانحدار الشمالي للشحت ,حيث لا يخلو جامع جنوبي من شحات شمالي لا تخلو حكومة يمنية من شحت باسم الجنوب.
في الأخير يتضح للجنوب والجنوبيين القول بصريح العبارة : سنسرقكم وسنشحت باسمكم وليس لكم من مالكم المنهوب أو المشحوت شيء!