عززت سلطات الأمن اليمنية من اجراءتها عصر اليوم السبت عقب ساعات من انفجار سيارة مفخخة ببوابة معسكر تابع للحرس الجمهوري بمحافظة البيضاء قال تنظيم القاعدة لاحقا بأنه المسئول عنه. وقال سكان محليون ان وحدات الأمن اليمنية عززت من انتشارها في محيط عاصمة المحافظة ونصبت نقاط تفتيش جديدة .
وصباح اليوم السبت هز انفجار عنيف ارجاء مدينة البيضاء حتى سمع صوت الانفجار الى محافظات اخرى مجاورة لشدة الانفجار الهائل .
وأفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء ل"عدن الغد" ان سيارة (هيلوكس غمارتين ) يقودها انتحاريان استهدفت إفراد قوات الحرس الجمهوري بمعسكر بوابة النصر فجرامس و اصيب فيها اربعة جنود ومواطن من ابناء مدينة البيضاء تم إسعافهم إلى مستشفى الزهراء النموذجي لتلقي العلاج.
وأوضحت المصادر انه لم توجد اي خسائر بشرية بين صفوف قوات الحرس الجمهوري بينما وجدت اشلاء منفذ ي العملية الانتحارية على مسافة 400 متر من مكان الانفجار فيما تعرضت مباني المعسكر المكونة من اربعة طوابق لأضرار بليغة وتساوى بعضها مع الارض اضافة اى تعرض عدد من مباني المواطنين والمحلات التجارية بمدينة البيضاء لاضرار بليغة لشدة الانفجار الهائل رغم ان تبعد عن موقع الانفجار لاكثرمن اثنين كيلومترات..
وذكر شهود عيان ان منفذي العملية كانا يستقلان سيارة غمارتين وعلى ظهرها (عجل بقر) حيث اوهموا حراسة بوابة المعسكر ان استقدام العجل لوجبة غداء الجنود .
وقد جرى تبادل لاطلاق النار بعد ذلك بين المهاجمين المسلحين وافراد الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقد تبنى تنظيم القاعدة في اليمن عملية التفجير الانتحارية التي نفذت بسيارة مفخخة في السادسة بالتوقيت المحلي من صباح يوم امس السبت واستهدفت معسكر "حيد النصر" التابع للحرس الجمهوري في مدنية البيضاءجنوب غربي اليمن.
واكد بيان للتنظيم نشر السبت أن مبنى قيادة الحرس الجمهوري دمر بالكامل مع مبان أخرى مجاورة، لكن بيانا لوزارة الدفاع أكد احباط العملية قبل تمكن السيارة المفخخة من الوصول الى هدفها واعترف بإصابة أربعة جنود ومواطن ومصرع انتحاريين اثنين.