قال نشطاء ومراسلون محليون ان ادعاء مابات يعرف بحلف قبائل حضرموت بتعرض مقاتلين تابعين له لغارات جوية نفذها سلاح الجو اليمني يوم الاثنين الماضي ربما قد لا تكون "دقيقة" . ويوم الاثنين الماضي قال حلف قبائل بات ينشط على نطاق واسع في حضرموت ان مقاتلين تابعين له كانوا ينصبون نقاط تفتيش بالقرب من معسكرات تابعة للجيش اليمني تعرضوا لأعمال قصف نفذها سلاح الجو اليمني مستخدما طائرات من نوع "سوخواي" الروسية .
ورغم ان الحكومة اليمنية سارعت على الفور لنفي استخدامها لسلاح الجو في معاركها ضد رجال القبائل إلا ان نشر هذه الأخبار تسبب بحالة من الغضب في صفوف سكان الجنوب حيث يقول قطاع واسع من الناس ان الحكومة اليمنية تمارس أعمال عنف مفرطة ضد إي احتجاجات في الجنوب .
وبعد ساعات من نشر هذه المزاعم بقيام الطيران اليمني بتنفيذ أعمال قصف نشر نشطاء محليون ينشطون في المناطق القبلية التي تشهد اشتباكات مسلحة مع وحدات الجيش اليمني بحضرموت لتسجيلات مرئية تظهر طائرات حربية تنفذ غارات جوية عنيفة ضد مقاتلين في مناطق جبلية قال النشطاء أنها في حضرموت .
وتم تداول هذه التسجيلات على نطاق واسع حيث استخدمت على أنها دليل على قيام الطيران اليمني بتنفيذ هذه الغارات ولجأت بعض القنوات الفضائية لاستخدام هذه التسجيلات التي اتضح لاحقا أنها لغارات جوية نفذها سلاح الجو السوري ضد مقاتلين معارضين قبل اشهر .
ولا يعتقد ان مزاعم رجال القبائل ومواقع إخبارية ووسائل إعلام عدة باستخدام طائرات السوخوي كانت صحيحة لكنه يعتقد ان الصحيح هو استخدام الجيش اليمني لطائرات حربية من "هليكوبتر" في غارات جوية ربما كانت "محدودة" في حضرموت.
ونشرت "عدن الغد" يومها هذه الأنباء لكن مصادرها قالت ان الطائرات المستخدمة كانت "هليكوبتر" ولم تكن من نوع "سوخواي".