هكذا اسمها : ( وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية) نلتزم جميعاً حلاً شاملاً وعادلاً للقضية الجنوبية يُرسي أسس دولة يمنية جديدة، ذات صفة اتحادية، مبنية على الإرادة الشعبية وضمان حُرية جميع أبناء وبنات شعبها ورفاههم، لتحقيق ذلك سوف نطبق المبادئ التالية: السؤال هو: طالما اساس الوثيقة يقول انه مبني على ( الأرادة الشعبية ) فهل سبعة اشخاص جنوبيين لأيهم من يكونوا حراك ولا عراك ( يعتبروا الإرادة الشعبية للجنوبيين ؟ ) وما هو مقياس معرفة تلك الإرادة؟. وتلك المليونيات لا تعبر عن اراده ؟ والهبة الشعبية الجنوبية لا تعبر عن اراده؟ اذا فماهو مفهوم الأراده لديكم ؟ اين هي تلك الارادة التي احدث الاثر القانوني لجعل سبعة اشخاص يعبروا عن 4 مليون جنوبي ؟ التعبير عن الارادة : من الوجوب القانوني وجود التعبير عن الارادة كي يتحول التراضي من ظاهرة نفسية الى ظاهرة اجتماعية يعتد بها القانون وهذه الحقيقية تقودنا الى البحث في تحديد قيمة التعبير في تكوين العقد خاصة عندما تختلف ( الارادة الكامنة) عن ( الارادة المعلنة) فالإرادة المعلنة الصريحة هي تلك المليونيات التي طالبت باستعادة دولتها ورفضت الحوار والعالم سمع ويشهد لتلك الارادة أم اعتماد الإرادة الكامنة لسبعة افراد نيابة عن تلك الارادة الحقيقية فهذا هو التزوير والكذب الذي لا يمكن لطفل ان يستسيغه.
وفي حالي رغبة المجتمع الدولي سماع تلك الارادة المعلنة بأرقام فما عليه الا الدخول بمشروع تقرير المصير دون اي التفات لأي بهتان يخالف تلك الارادة المعلنة ؟ فلا يمكن ان يكون هناك شك بإرادة معلنه والقبول بإرادة كامنة زائفه . اكتفي بهذا القدر لهذه الجملة فقط. نعم للإرادة الحرة المعلنة ولا للإرادة الزائفة.