قالت حركة "شباب عدن" أنها تتضامن مع الناشط الحقوقي "عاد نعمان" بعد تعرضه للتكفير من متشددين دينيين للمرة الثانية خلال أقل من شهر. وكان نشطاء حقوقيون قد قالوا أن متشددين وزعو منشورات صغيرة في مساجد وبعض أحياء مديرية التواهي حيث يقطن الناشط "عاد" اتهموه فيها بالكفر.
وهذه هي المرة الثانية بعد حادثة سابقة أشار فيها "نعمان" إلى تعرضه للتهديد والضرب واتهامه بالمس بالذات الإلهية في مقالات نشرها.
وأضاف بيان الحركة "الله وحده الذي يحكم بالكفر و الإيمان على عباده لا انتم ، فلا تنصبوا أنفسكم أوصياء على كتاب الله و على الإسلام".
نص البيان:
تضامناً مع الصحفي و الناشط الحقوقي عاد نعمان
من أولئك الذين ينصبون أنفسهم أوصياء على البشر يسيئون السمعة و يروجون لهذه الإساءة حتى يصلوا إلى غايتهم فيطلقون الفتاوى الباطلة و التي لا تمت لدين الإسلام بصلة و يكفرون و يبيحون دماء البشر جزافاً. من أولئك الذين يتشدقون بالإسلام و من أعطاكم الحق بالتحدث باسم الله سبحانه و تعالى فتكفرون هذا و تحلون دم غيره بغير وجه حق .. تفترون الكذب على الله و نبيه .. الله وحده الذي يحكم بالكفر و الإيمان على عباده لا انتم ، فلا تنصبوا أنفسكم أوصياء على كتاب الله و على الإسلام . بدأتموها بعاد نعمان و نعلم أنها سلسلة من الشخصيات ستجر الواحدة تلو الأخرى، أنتم تخافون القلم و كلنا لديه قلم،، فأجيبونا : كم "عاد" ستقتلون؟ حركة شباب عدن تعلن تضامنها التام مع الصحفي عاد نعمان وتدعو كافة الناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني والتكتلات السياسية لإتخاذ مواقف جدية بشأن ذلك والوقوف بوجه كل من أراد مصادرة حرية الآخرين.