الموت في زمن الخذلان رحمه ومن لا يعتبره رحمه في ظل التجاهل عن الحقائق المرة , وعن الظلم والقتل, وأباده شعب فهو مؤكد انه شيطان وليس أنسان ...!! في الثلاثين من سبتمبر عام 2000 ميلادي أنتفض العالم والامه لذلك المشهد المروع ,, المشهد الذي سطرته الصحف العربية قبل الغربية , وتحدثت به الاذاعات قبل التلفزة . ذلك المشهد المأسوي الذي راح ضحيته محمد جمال الدرة , وهو تحت جناح والده ,,, ابن الثانية عشر ربيعاً الذي هطلت الدموع من أجله ,, وتقدمت حكومة ذلك الشيطان شارون بأسفها لذاك الموقف وها هو الموقف يعاد تكراره ولكن بصياغه أخرى ,, لكن هذي المرة المحتل ليس إسرائيل ,,
بل هو محتل من الجمهورية العربية اليمنية ,, والارض المحتلة ليست فلسطين ,, بل هي دوله الجنوب العربي ,, ولكن لا تختلف الشياطين عن بعضها في الاحتلال,, ها هو الموقف يعاد مرة أخرى في الجنوب العربي المحتل ,, موقف تكمل به الشياطين نهجها الدموي .. والذي حصل في السابع والعشرين من ديسمبر لعام 2013 م من قبل أحد الشياطين المهيمنة لدوله الحقد والكراهية دوله الجمهورية العربية اليمنية ,, استشهد الطفل البري ابن السابعة ربيعاً منتظر فارس الضالعي ,, تحت جناح والده بقذيفه الغدر التي أسكتت القلوب وأصابتهم بحرقه وألم الموت الذي أحسسنا به وتمنيناه بسبب عجزنا عن فعل شيء لمنتظر الجنوب ,, محمد الدرة ومنتظر الضالعي استشهدوا من قبل الشياطين ,,
بالتأكيد لا تختلف الشيطان عن بعضها ..!! ولكن شيطان يرمي برصاص ,و شيطان أخر يرمي بقذيفه ,, هناك فرق .. فاي شيطان هذا ؟؟ يوم صمتت عنه جميع الوسائل الإعلامية العربية بشتى أنواعها و تخلت عن مصداقيتها وعن ممارسه واجبها للعالم بنزاهة ... يوم قتلت فيه البشرية ومات فيه الحق وتسلطت فيه الشياطين ودكت القلوب البريئة داخل مدرسه سناح بالضالع الأبية ... خذلان عربي ملحوظ.. وموقف يهز له عرش الرحمن ,, يهز لإزهاق نفس بريئة ليس لها أي ذنب ... قوله تعالى ((بأي ذنب قتلت)) وصمت العرب بئساً لامه خرصت وأصبحت كشياطين ..