للأسف ونحن نمر هذه الايام الصعبة من تاريخ الامة الاسلامية والعربية وما فيها من مأسي وويلات وحروب نجد هناك منظرين من المسلمين يعتلون المنابر ويخطبون ليس لنصح الامة وارشادها وتوحيد كلمتها بالحق ولأجل الحق ولكن لأغراض دنيوية واثارة الفتن وشب نار الحرب للكسب منها. اننا كجنوبيين أولاً وحقوقيين ثانياً نرى الهجمة الشرسة التي تم شنها ضدنا في الجنوب اي ضدنا شعب الجنوب ويقودها عسكريين ورجال دين خلعوا عمامة العلم ووضعوا عمامة التجارة والسياسة وهذا حال رجل الدين الشمالي عبدالمجيد الزنداني , والذي كان عالماً يوجه ويرشد الناس من حسب قوله ثم تحول إلى تجارة الحروب فنجده قد نشر فتوى لهيئة تابعة له بأنه ضد وثيقة تعطى حق للجنوب باستغلال ثرواتهم ورغم اننا لا نريد حلاً إلا الاستقلال والتحرير ومع ذلك فأننا سنفضح ادعاء صنعاء والتي تقف ضد الجنوب وكل جنوبي حتى القيادات العليا من الجنوب في صنعاء لا تسلم من استهدافهم ونحن لا ننكر حق لأخوتنا ابناء واباءنا من الجنوبيين الموجودين في صنعاء في الجنوب والذي لا يحتاجون لاعترافنا بحقهم في الجنوب فهم جنوبيين وحقهم في الجنوب موجود منذ ولادتهم وحتى وفاتهم ولأبنائهم من بعدهم ولكن الزنداني وابناء الجمهورية العربية اليمنية لا يوجد لهم حق او شبهة حق نهائياً في الجنوب فلا حق لهم في الجنوب إلا كمحتلين .
إن ما قاله الزنداني في وسائل الاعلام المرئية والمقروءة بانه ضد الجنوبيين في حكم ارضهم واستغلال ثرواتهم وانه سيقاتل لأجل وحدته الاحتلالية فان هذا يؤكد انه تاجر حرب.