من اجل الوحدة اليمنية وتحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب اكثر من خمسون عام حوارت وحروب والنتيجة وهم وسراب ودمار وخراب وتدهور وتأخر لا تحققت وحدة ولا استقر وضع ولا حصل اي تقدم ونماء لا في الارض ولا في الإنسان بالعكس اصبحة لعنة عظمى وكوارث متتالية تجلبها لنا الحوارات والحروب حتى من خلال ذكر اسم الوحدة. منذو بداية السبعينات والحوارات والحروب جارية بين الجنوب والشمال من أجل وحدة سراب وخراب واوهام مدمرة وبعد كل مرة تحاور او تحارب يتم ايهام الشعبين بالنعيم والهناء والأمن والاستقرار والعدل والمساواة وتحقيق الوحدة ويطلبون من الشعبين إعطاء الوحدة فرصة أخيرة وما ان تجف احبار الحوار الا ودخلنا حرب او اعلنا الحوار ودماء الحروب مازالت تسيل على الارض.
الى متى سيستمر بنا هذا الحال وإلى متى يستمر الركض وراء وهم وسراب لعين لم يجلب لنا غير الكوارث والمصائب والحروب والدمار العالم يتقدم ويتطور من حوالينا والساسة والحكام والعقول مشغولة ببناء وتطوير بلدانهم وعزة وكرامة شعوبهم ونحن وساستنا وعقولنا مشغولة بالحوارت والحروب من اجل الوحدة اليمنية وتحقيق الوحدة اللعينة.
لماذا الإصرار العجيب على وحدة جغرافيا ونحن نعلم علم اليقين انها لم ولن تجني للشعبين غير المصائب والكوارث ولن تزيدنا إلا تأخر ودمار لماذا لا نقبر الوحدة ونعمر الأرض والإنسان قبل ان تقبرنا الوحدة وتدمرنا ارض وإنسان.