بدأت تباشير الحرية والاستقلال بعد معاناة شعب الجنوب لحوالي ثلاثة وعشرون عام من الاغتيالات والاعتقالات ومن تدمير مؤسسات دولتنا وطمس هويتنا السيطرة على ثرواتنا والاستخفاف والاستهتار بدمائنا ولعنجهية المحتل في كون أنه لا يعترف بأن في قبائل في الجنوب وكم سمعنا من فتاوى على شعبنا يوماً بالتكفير ويوم بالشيوعية .... ألخ إلى أن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن وجعل الله تعالى كيدهم في نحورهم عندما تدنست أيديهم الملطخة بدم ابناء الجنوب في قتل الشيخ المقدم سعد بن حبريش شيخ مشايخ الحموم وشيخ حضرموت بطريقة تدل على همجيه قوات الاحتلال وغدراً من سلاح الدوشكا وهذا يؤكد استخفافهم لأبناء الجنوب وبدلاً من تسليم القتلة لقبائل الحموم والاعتذار لهم الا انهم وبتخلفهم الهمجي وصفوا الشهيد البطل سعد بن حبريش بزعيم للقاعدة وهذه التصريحات كم تثير السخرية والاشمئزاز وما تفوه به ذلك المعتوه الصوملي بأنه سيحرق حضرموت كما ما أحرق أبين ولكن كلمة الفصل كانت لقبائل الجنوب وفي مقدمتهم قبائل الحموم وحضرموت فقد تداعوا إلى قيام هبة شعبية عارمة في جميع أنحاء الجنوب من باب المندب حتى المهرة لإسكات عنجهية قوات الاحتلال في العشرون من ديسمبر 2013م وفعلاً تمت الهبة الشعبية العارمة في الساعات الأولى وهي معها كل أبناء الجنوب كلاً في منطقته وكيف رأينا تلك الثعالب وهي تهرب مذعورة من هول ما رأت لنعرفهم بأن قبائل الجنوب لا تأخذ مالاً في دماء أبنائهم .. فإذا كان استقلالنا الأول أطلق شرارته بن لبوزه ..