إن الأزمة السياسية في بلادنا ،،، أو ما أطلق عليها بعده مصطلحات أخرى (( ثورة)) او انفجار بعد الاحتقان الشديد لسنوات في الأخير ، وقد لا يختلف معي احد على انها شكلت ضغطاً نفسياً على كل مواطن يمني دون استثناء في معيشتهم وقلقهم الشديد على مصير ومستقبل الوطن : ولقد طالت هده الأزمة أمدها وتعاظمت سلبا على حياة الناس ، وما أن تنقشع الغمة ويتقارب الفرقاء في وما أن تنقشع الغمة ويتقارب الفرقاء في كل توقيع على الإتفاق حتى تعود الخطابات النارية من جديد .
تنفس اليمنيون الصعداء عند إعلان انتهاء الحوار ، على أمل مخرجات الحوار ترضي الجميع وفق المبادئ المتفق عليها والموقع في من الطرفين (( الحزب الحاكم سابقا )) و(( اللقاء المشترك وشركائها )) ، و تم الجلوس على طاولة الحوار ..
ونحن نحتفل بمناسبة اختتام الحوار ، تبين للجميع انه مازالت هناك بوادر لازمه جديدة ؟؟ كيف ؟ ولماذا ؟ - الجواب لا يحتاج إلى أكاديميين ومحللين سياسيين ، لقد استمعنا وشاهدنا من خلال خطاب الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي ، ينتقد النظام السابق وتحميله كل مشاكل الأزمة طيلة السنوات الماضية .
وفي مساء نفس اليوم عرضت قناة اليمن اليوم كلمه من خلال المقابلة مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،، رئيس المؤتمر الشعبي العام ، وظهر بكل وضوح انتقاده على الخطاب السياسي للرئيس هادي في ختام مؤتمر الحوار ، منتقدا ان الخطاب غير موفق ،، وان الرئيس هادي كان نائب رئيس للنظام السابق و حزب المؤتمر .
هل المطلوب مننا ان نفهم ، ان معاني الحكمة تبددت ؟ وان الفرصة الذهبية للحوار ومخرجاته لا تعني مصلحة الوطن والمواطن ؟؟ والتي ما أن استبشر المواطنون بقرب انفراج الأزمة حتى تعود الأزمة من جديد .
كان يجب الإعلان في ختام الحوار عن المعادلة وبحيادية روح الصدق والوطنية في الحوار دون تسيد طرف على آخر .
لا أظن بعد كل هده الجهود أن الخلاف سينحصر أخيراً بين تسمية (البيضة أم الدجاجة)
- ارجوا المعذرة من الجميع ،، وأتمنى أن يكون فهمي قاصراً : واندفعت في كتابة هذه التناولات بحدس الحرص ليس إلا ، لأن الوطن يستحق أن ينحني له كل مسئول أولياء الأمر في الأحزاب أو مواقع المسئولية ، وادعوا الجميع أن يراعوا أمانة المسئولية بالوطن والرحمة بالمواطنين الذي يتكبدون ضنك العيش ومرارة اليأس والإحباط والفقر وكل ذلك بسبب الأزمات .