احمد عمر العبادي المرقشي سجين جنوبي يقف خلف القضبان في احد سجون العاصمة صنعاء و هو اليوم يواجه الاعدام بسبب حكم سياسي صدر ضده بالإعدام خلال الشهر الماضي و بسرية تامة دون علم اهله و ذويه في أبين الجريحة. نعم المرقشي دخل السجن بسبب دفاعه عن دار با شراحيل بصنعاء اثر هجوم مسلح عليها من قبل عصابة مسلحة لها نفوذ حكومي و تسبب الهجوم في مقتل شخص ، ووجه الاتهام للمرقشي دون وجه حق و بسبب انه جنوبي ليس إلا.
المرقشي قبع في سجون صنعاء قرابة ست سنوات تعرض خلالها للتعذيب و المحاكمات غير العادلة كونه جنوبي في سجون الشمال.
ومن هنا أحذر من اشترك في اصدار الحكم و كل من سكت و رضي عن الحكم بان العواقب ستكون وخيمة على ابناء الشمال في الجنوب.
يا من تريدون زعزعة الامن و اثارة الفتن ستنالكم عواقب اعدام المرقشي مهما كان لكم من نفوذ. فلمرقشي كان يحرس دار ابناء الجنوب عامة كون صحيفة الايام تحمل و حملت هموم ابناء الجنوب عامة و ابناء الشمال من المستضعفين.
اين الحكومة و اين رئيس الدوله اليمنية من هذا الحكم الذي يشكل خطر كبير عليهم.
اننا نتعشم منكم العفو عن المرقشي و اطلاق سراحه كونه لم يرتكب اي جرم ، اذا كنتم تريدون للمواطنين الشماليين ان ينعموا بالسلام في ارض الجنوب.