قالت مصادر قبلية ان وحدات الجيش اليمني بحضرموت اعلنت حالة التأهب القصوى في صفوف معسكراته المنتشرة في مناطق حضرموت المختلفة وذلك بعد الضربات التي تلقتها تلك الوحدات أمس الجمعة. وأوضحت تلك المصادر لمراسل (عدن الغد) في في غيل بن يمين ان ما الضربات الموجعة التي تلقتها وحدات الجيش اليمني من قبل رجال حلف قبائل حضرموت في غيل بن يمين والتي أدت إلى عشرات القتلى والجرحى والأسرى معظم حالات الجرحى خطيرة وتدمير طقمين عسكريين والاستيلاء على طقمين آخرين و قد استدعت تلك الوحدات الى اعلان حالة التأهب في جمع المعسكرات والمواقع.
وأكدت تلك المصادر " وصول تعزيزات عسكرية إلى مطار الريان على متن طائرة عسكرية قبل ساعات من الهجوم على غيل بن يمين الذي تقول المصادر انه يعد الأعنف منذ بداية الهبة الشعبية في 20 ديسمبر من العام المنصرم ".. مشيرة الى طائرات عسكرية يمنية شاركت امس في الهجوم , وكذا قيام دبابات بقصف عشوائي لبيوت الأهالي دون مراعاة للأطفال والنساء والشيوخ كما يتهمها حلف القبائل بذلك.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى هددت بضرب القبائل بشكل عنيف من خلال استقدام تعزيزات كبيرة من قوات الفرقة الاولى مدرع التابعة لعلي محسن الأحمر الذي ظل على تواصل مستمر منذ صباح الجمعة الباكر مع قادة الجيش بالمحافظة طالباً إياهم بقتال القبائل ، ومؤكداً لهم تقديمه كافة التسهيلات لهذا الغرض كما تقول هذه المصادر. وفي هذه الأثناء تتواصل عمليات وصول مئات المسلحين القبليين من رجال القبائل إلى غيل بن يمين لتلبية الدعوة التي أطلقها الحلف عقب الهجوم المباغت عليه من قبل قوات الجيش ظهر الجمعة , فيما يسود المنطقة توتر شديد وتجهيزات عسكرية قبلية كبيرة من قبل حلف قبائل حضرموت تحسباً لأي هجوم مباغت خلال الساعات القادمة .