يتفق الجميع معي على أن فوز البسيتين على مضيفه الخور القطري بالدوحة وبهزيمة ثقيلة4/1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة 29 لبطولة الأندية الخليجية، وبجانبه أيضا ما حققه المحرق من فوز ثمين على حساب الشعلة السعودي بالفوز عليه 1-0 بارض مملكتنا الغالية في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن البطولة نفسها، قد منح لنا التفوق على الأندية الخليجية الشقيقة من الناحية الفنية والمهارية رغم أن الإنفاق المادي البسيط الذي يصرف على أنديتنا البحرينية بخلاف الخبرة بالمباريات الرسمية الخارجية وغيرها !! الأمر الذي يجب الإشادة به بعد تلك الانتصارات المشرفة هو تفكير المسؤولين لدينا والقائمين على الأندية بالسعي للمشاركات الخارجية بكل أنواعها( والتي نرى أنها بحاجة للدعم الأكبر ) بهدف كسب الخبرة والاحتكاك الذي ينقص كرتنا البحرينية، للارتقاء بها الى دوري أبطال آسيا الأقوى ومسح المقولة المتكررة ( الميزانية محددة وما عندنا فلوس ) للمصلحة الأهم التي تخدم في نهاية الأمر منتخبنا الوطني، لان مشاركات أنديتنا الخارجية هي خير بداية لخير إعداد لمنتخبنا الوطني والذي نأمل ونعقد عليه ونتوقع منه الكثير في المنافسات الخارجية وأهمها كأس آسيا 2015 . نقطة شديدة الوضوح ما لفت انتباهي هو فوز البسيتين على الخور القطري وفي عقر داره وبنتيجة ثقيلة ( مع العلم بان فريق الخور تم إقامة له معسكر خارجي في أوروبا ولديه إمكانيات مالية لا حدود لها، إضافة إلى امتلاكه لاعبين على أعلى مستوى وبصفة الاحتراف !! ) وبالمقابل الصحف القطرية هللت له كثيرا قبل اللقاء بأنه سينال الثلاث نقاط بالراحة ( واختلف الوضع بعد الهزيمة وتم التصريح بان الفريق لعب بالاحتياط ولا تهمه الخليجية !! )، وبنفس المنوال لشيخ الأندية الخليجية المحرق الذي لعب ناقصا أمام الشعلة الذي كافة لاعبيه محترفون بل يحتل في المركز السادس في اقوى دوري سعودي عربي ( وبعده يأتي في المركز السابع نادي الاتحاد) ولا ننسى في الجهة الأخرى تفوق نادي الحد على بطل كاس آسيا وبطل الدوري والكأس الأردني مرتين ( شباب الأردن في المحلق لدوري أبطال آسيا، ومهمة الطموحين الآخرين الرفاع والمنامة، الأمر الذي يجعلنا أن نكون مرفوعي الرأس بأنديتنا البحرينية التي تحتاج من يفهمها ويقدم لها الدعم اللازم لمواصلة مشوارها البطولي. ** نقلا عن صحيفة الأيام البحرينية