نظمت رُسُل الحوار صباح اليوم بقاعة الميركيور لقاءً موسع مع منظمات المجتمع المدني والفاعلين من النساء والشباب والشخصيات الاجتماعية،تحت شعار"من أجل تحفيز المواطنين للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة" وقد بداء اللقاء الموسع،بإلقاء كلمة من قبل فعالية الدولة المدنية والممارسات الديمقراطية من المتحدث باسمها الاستاذ عبدالباري طاهر،الذي تحدث بالقول نحن جئنا الى هنا من أجل الدفاع عن قضايكم وليس لمواجهة طموحاتكم رداً على الفوضى التي حصلت بقاعة الاجتماعات عندما قام عناصر تتبع الحراك بإثارة الفوضى محاولةً منها لإفشال الفعالية،لكن تدخل العقلاء حال دون إفشالها وإخراج العناصر الى خارج قاعة الاجتماع،
وقال طاهر في سرد حديثه لغة العقل والمنطق هي الاعلى من لغة التعصب والخروج عن المنطق،وقال نحن جئنا الى هنا من أجل الاستماع والإنصات وتقبل أراء الاخرين ومناقشتهم بنقاش بناء،وليس من أجل إثارة الفوضى والإقصاء بحق الاخرين ولانستمع لكلام الاخرين سوى كلامنا فقط،
وبعدها تم إلقاء كلمة المحافظة من قبل الاستاذ أحمد الضلاعي وكيل المحافظة،الذي رحب بالحاضرين،مستهلاً كلامه بالقول نحن نريد ان ندعوا الى تقبل الاراء كان من القابل او الرافض بدون إقصاء للآخرين ،ولابد من أن نأخذ العبر والدروس مما يحدث في سوريا بسبب عدم اللجوء الى لغة الحوار والعقل،وفوق كل هذا تسمعون وتشاهدون كل يوم ما يحدث في سوريا من قتل وتشريد وهما عندهم سلاح قليل ولايمتلكون كمية أكبر،وكيف عندنا باليمن إذا كُنا انتهجنا لغة التعصب والانعراج نحو العنف والشعب اليمني لديه أكثر من ستين مليون قطعة سلاح،لكانت وصلت البلاد الى الهاوية والجحيم ومستنقعات من الدماء، وقال لكن بفضل الله وبفضل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أوصل اليمن الى بر الامان في وقت كانت اليمن تحت ضربات أمواج البحار،ومن أجل الوطن لابد أن نكون اكثر وعياً وثقافةً حتى نصل بالدولة اليمنية الحديثة وتكون قادرة على حضن الجميع،وقد القى كلمة محافظة ابين الاستاذ مهدي الحامد،الذي هنئ باسمه وبإسم المحافظة الشعب اليمني بمناسبة نجاح مؤتمر الحوار الوطني،وقال نتمنى ان يكون الانتماء للوطن وليس الانتماء لرغبات الشيطان والشر والشخصية الذاتية،وفي حديث كلامه قال لقد مر الوطن على مراحل كانت فيها كل مجالات الحياة في تدهور،ولكن الحوار الوطني بعث النور والشعاع والأمل للوطن المشرق والمتجدد بدماء جديدة قادرة على تغيير الواقع بشكل يلبي طموحات الشعب اليمني،وبعدها وقعت حلقة نقاش من قبل الحاضرين من الشباب والاكاديمين والنشطاء،
