قالت اللجنة الإعلامي لمليونية "الحسم" في بلاغها الذي سرد تفاصيل اليوم الثاني "يوم التجمع" للمليونية أن قوات الأمن اليمنية واصلت قمعها لأبناء الجنوب حد قولها. وقال بلاغ اللجنة :"لليوم الثاني على التالي واصلت قوات الاحتلال اليمني قمعها الوحشي للمتظاهرين سلميا في العاصمة عدن ويسقط في هذه اللحظات العشرات برصاص جيش اليمن الشمالي الغازي في خور مكسر والمعلا،".
وعن ممارسات الأمن في الحق العام قال بلاغ اللجنة:"ومع صلاة الجمعة أقدم جنود الاحتلال على مداهمة سوق في خور مكسر ونهبوا وسرقوا المحلات التجارية بينما كان المواطنون يؤدون صلاة الجمعة في ساحتين أحداهما ساحة الشهيد الدرويش في خور مكسر والثانية في المعلا بعد أن قطعت قوات الاحتلال شوارع العاصمة وحاصرت المواطنين داخل منازلهم ومنعت التنقل،".
وحول حصار قوات الأمن لمدينة خور مكسر قال بلاغ اللجنة:"ومع صلاة الجمعة أقدم جنود الاحتلال على مداهمة سوق في خور مكسر ونهبوا وسرقوا المحلات التجارية بينما كان المواطنون يؤدون صلاة الجمعة في ساحتين أحداهما ساحة الشهيد الدرويش في خور مكسر والثانية في المعلا بعد أن قطعت قوات الاحتلال شوارع العاصمة وحاصرت المواطنين داخل منازلهم ومنعت التنقل،كما أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة على الإحياء السكنية في خور مكسر والمعلا مستخدمة الدوشكا ومضادات الطيران ".
ورصدت اللجنة ما قام به الجنوبيين لإنجاح فعاليتهم واصفة ما قاموا به بالملحمة وقالت:"في المقابل سطر أبناء الجنوب ملحمة جديدة في تاريخهم النضالي التحرري حيث واصلوا تظاهراتهم السلمية في ساحة الدرويش وغيرها وفي محيط ساحة العروض رغم تعرضهم لإرهاب الجيش اليمني وسقوط العشرات بين شهيد وجريح إلا أن الجنوبيين نساء ورجالا وأطفالا يبدون تصميما كبيرا على إقامة فعاليتهم السلمية في عاصمتهم عدن."
وفي ختام بلاغها حملت اللجنة محافظ عدن مسئولين القمع وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل وقالت:"قوى الثورة الجنوبية السلمية واللجنة التحضيرية لمليونية الحسم تحمل سلطة الاحتلال اليمني وأدواتها في عدن ومحافظها وحيد رشيد مسؤولية ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية وتطالب الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إيقاف عصابات صنعاء وأزلامها عن ارتكاب مزيد من الجرائم ورصد الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المدنيين الجنوبيين حيث لا تزال حتى هذه اللحظات تحاصر عشرات الآلاف في مختلف إحياء العاصمة عدن وتطلق عليهم النار دون هوادة."