قالت مصادر محلية في محافظة الجوف إن "المواجهات تجددت في المحافظة بين قبائل همدان وميليشيات الحوثيين، بعد قيام هذه الميليشيات بمهاجمة إحدى القرى التي تقطنها قبيلة همدان"... مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى إلى نحو 50 شخصا، من الطرفين، خلال الأيام الثلاثة الماضية". وذكرت صحيفة الشرق الأوسط التي اوردت الخبر ان مصادر قبلية قالت أن " الحوثيين اضطروا رجال القبائل للدفاع عن أنفسهم وقراهم وأعراضهم".
وبحسب الصحفية فأن" الحوثيين يواصلون فتح جبهة مواجهات مسلحة في محافظة عمران بشمال صنعاء. وذكرت المعلومات أن ميليشيات الحوثي تحاول بسط سيطرتها على القرى الجبلية المطلة على معسكر اللواء 310، تمهيدا لمهاجمته في أي لحظة".
وقال اللواء عوض بن فريد، رئيس اللجنة الرئاسية الخاصة بحل مشكلة الجوف في تصريح نشرته (الشرق الأوسط) إنه "لا توجد ضمانات حقيقية باستمرار الصراع المسلح في المحافظة وإن ما لديهم من ضمانات هي التزامات من قبل جماعة الحوثي بعدم مهاجمة المنشآت الحكومية بضمانة عدد من الشخصيات القبلية في المحافظة".
وأضاف أن "التزام الحوثيين المكتوب تطرق إلى عدم إثارتهم لأي مشكلات جديدة وعدم الاعتداء على المنشآت الحكومية وعدم قطع الطرقات أو إقامة نقاط على الطرقات".
وعد اللواء بن فريد أن الالتزامات الموجودة لدى اللجنة الرئاسية والضمانات (غير كافية) وأن "الأمور قابلة للتوتر في أي لحظة".
ويشير المسؤول اليمني إلى ضرورة وضع اتفاقية عامة بين الحوثيين وبقية القيادات القبلية والحزبية في المحافظة تكون ملزمة لكل الأطراف وتحدد من يخترق أي هدنة لوقف إطلاق النار.