شنت الناشطة اليمنية البارزة اروى عبده عثمان هجوما لاذعا على سلطات بلادها (اليمن) عقب صدور قرار جمهورية ووزارية بتعيين اثنين من الممثلين الشعبيين او كما يطلق عليهما في شمال اليمن (مهرجين) الاول وكيلا لوزارة الثقافة والثاني مديرا للمسرح في بلادها الذي قالت ان المناصب تقسم على المقربين من الحكومة التي يتزعمها محمد سالم باسندوة. وقالت اروى عثمان في منشور على صفحته بموقع التواصل (فيس بوك) "الله يخزيك دولة .. ويخزيك يا حكومة ، يخزي وزارة الثقافة : القرارات الجمهورية تواصل تدمير الثقافة والمسرح والتراث .، وقبلهما الإنسان ، والجمال".
وأوضحت اروى عثمان " ما أن بلعنا لغم تعيين محمد الأضرعي فنان الحصبة والعصيمات مديرا للمسرح أرقى فنون الفكر والعقل في تاريخ البشرية , هاهو اللغم الأكبر فرع الستين وخيم العصيمات وحاشد والخمري ، بتعيين عبد الهادي العزعزي وبقرار جمهوري وكيلاً لوزارة الثقافة للتراث اللامادي ".. مشيرة الى ان " هذا العلم الذي يقوده قامات الفكر والفلسفة والأنثربولوجيا في العالم ، ومراكز الأبحاث ومؤسسات دولية كاليونسكو".
وقالت " رئيس الجمهورية , حكومة با سندوة , وزير الثقافة (عوبل) بمكانكم أن تمنحوا أصدقائكم ، وأصدقاء اعوانكم ( الأضرعي ، والعزعزي) مناصب رؤوساء الجمهورية ، رؤوساء الحكومة ، ورئاسة الوزراء ، يتقلدون وزارات الثقافة ، والإقتصاد ، والأمن والجيش ، والنفط عادي .. - خدمة عدن الغد الاخبارية - لكن : المسرح ، والتراث اللامادي .. عار ، وألف عار".
وقالت " فعلاً مثل ما قالت عمتي تقوى (عمياء تخضب مجنونة).. مضيفة " فعلاً ثقافتنا وفنوننا ، حتيف نتيف لا مشدة ، ولا رديف , إلا سماطات , منشد احماة الثورة الأضرعي ، ومشدة العزعزي منظر حماة ثورة الحصبة والستين ،،،قلبي معكم يا أهل الفن والثقافة في الشمال والجنوب".