من يغوص في أعماق الفكر والنهج والمبادئ عند حزب التجمع اليمني للإصلاح ومن تعامل عن قرب مع قياداته أو مفكريه وشيوخه وحتى مع قواعده, لن يجد ثمة رابط بين هذا الحزب وشعاراته وبين روح الإسلام الحنيف وتعاليمه السمحة . كما لن يجد على ارض الواقع ان الإصلاح وهو يعيث فسادا وخرابا حيثما حل ورحل , يفعل مايفعل من اجل الإسلام وإقامة الدولة الإسلامية المستمدة أحكامها من الكتاب والسنة . لقد علمنا الإسلام ان المسلم لايكذب وان المسلم لايغش ولا يأكل أموال الناس بالباطل و لايعين ظالم على مظلوم ولا يحقر الضعيف ولا يأوي قاتلا ولا ينقض عهد ولا يغير حدود الأرض , واكبر الكبائر ان يشهد المسلم بالزور , وما شهادة الإصلاح بشيوخه وعلمائه ومفكريه بأن الوحدة اليمنية لازالت موجودة وما تجريم المطالبة بالعودة إلى ما قبل 22مايوعلى الجنوبيين , إلا خير دليل على ان هذا الحزب لن بتورع ان بشهد الزور ويرتكب كل محرم لتحقيق غايته والغاية عند الإصلاح تبرر الوسيلة . في الحديث , لزوال الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من ان يسفك دم مسلم بغير حق , اوكما قال صلى الله عليه وسلم , وهنا في عدن وفي ظل حكم محافظ إصلاحي وبتوجيهات مباشرة منة سفك الجنود دماء مئات المسلمين الجنوبيين وأزهقت أرواحهم المعصومة , وفي عدن أيضا وجه المحافظ المنتمي لحزب الإصلاح الدبابات والمدرعات والأطقم والجنود باقتحام مساكن الآمنين وانتهاك حرماتهم في المنصورة وكريتروخورمكسر وكل بقاع عدن , قطعا هذا ليس من الدين وهذا لبس من الإسلام , انه دين الإصلاح الذي من تحت رايته يفعل في الجنوب مالم يفعله البريطاني الكافر