في صباح يوم الاثنين القادم 31 /3/ 2014م أي بعد يومين سيعقد الاجتماع الخاص بتاسيس فرع نقابة الاعلاميين وانتخاب الهيئة الادارية له أي قيادته . وذلك بعد استكمال اللجنة التحضيرية للفرع خلال مايقارب الاربعة اسابيع اجراءات وترتيب عقد هذا الاجتماع . وقد يقول قائل ومافي هذا؟ النقابات والجمعيات ومنظمات العمل المدني اكثر من الهم على القلب فهل سنضيف هما جديدا لهذا القلب العليل ام سيكون الفرع باعضاءه وقيادته وعمله ونشاطه بمثابة الترياق لعلل الجسم الاعلامي التي لم يجد كثيرا منها على مداوتها ؟ الحقوق التي يبحث عنها اعلاميو واعلاميات عدن كثيرة ومنها مهنية ومنها معيشية ومنها فنية واجتماعية وانسانية وغيرها. ولهذا فان القول الاخذ بان الفرع مصباح علاء الدين اذا مادعكته خرج اليك جني المصباح ليسمعك جملته الشهيرة وماعليك الا ان تطلب لتجدها امامك في لحظات حية تسعى. العمل والتعامل مع الفرع سيكون على عكس ذلك تماما وبالطبع لن ننتظر خروج جني المصباح ليحل مشاكلنا ولكن سندخل هذا المصباح ( أي النقابة) ونتلمس امكانياتها وقدراتها التي لايمكن ان تدار او تسير الا بعزمنا واجتهادنا ومشاركتنا الايجابية . لقد عملت اللجنة التحضيرية في ظل ظروف صعبة فلا مقر ولا مواصلات ولامال لالالا الكلمة كبيرة فلا نقدية ومع ذلك وبالجهد والمشاركة انهت اعمالها بنجاح بدليل انه لم يعد بيننا وبين قيام الفرع سوى يومين وكان بالامكان وضع خطة عمل ولو اولية للفرع لكنا راينا ان هذه المهمة الكبيرة لايمكن حصرها في نظاق اللجنة التحضيرية او حتى قيادة الفرع الجديدة بل انها ستكون حصيلة عمل قيادة الفرع واعضاء الفرع الذين سيتوزعون الى لجان عمل طبقا للانشطة الموضوعة ان العمل الجماعي .. عمل الفريق وان كان يبدوا صعبا في البداية الا انه السبيل الاسلم للوصول الى نتائج مجدية اما العمل الفردي فانه خاضع لضربة الحظ مرة تصيب ومرة تخيب وفي الرياضة نجد ان لعب الفريق احلى واجمل وان وجدت مهارات فردية قد يسجل منها اهدافا بارعة.
