شن الشيخ السلفي البارز ياسر النجار هجوما حاد من قال انهم يسعون لطي صفحاتهم بخدمة المشروع الامامي الطائفي العنصري .. حسب تعبيره موضحا في مقابلة نشرتها صحيفة (اخبار اليوم اليمنية) المحلية ان " حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح هو حزب كبير فيه خليط من أبناء المجتمع اليمني وفيه الكثير من الشرفاء الوطنيين ولكننا في مجتمعنا العربي عموماً لم نصل إلى العمل المؤسسي داخل الدول ناهيك عن الأحزاب لكن لنبني على أخر تصريحات رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي دعا إلى طي صفحة الماضي ودعني هنا أدعو كل مناضل جمهوري سبتمبري وحدوي وأقول من العار على كل جمهوري سبتمبري وحدوي أن يختم صفحته النضالية بخدمة المشروع الإمامي الطائفي العنصري فالتاريخ لا يرحم أحداً". وقال الشيخ النجار ان " تطبيق مخرجات الحوار عموماً مطلب لكل الناس على الدولة بكافة أجهزتها القيام بذلك ولكن للأسف الدولة أشبه بالرجل المشلول لعدة عوامل منها".. مؤكدا ان " وجود مليشات الحوثي المسلحة وكذلك الحراك المسلح وتنظيم القاعدة, وشخصيات نافذة وارتهان خارجي من قبل البعض، وآلية عمل الحكومة التوافقية هذه عقبات ينبغي على القيادة السياسية أن تقف منها موقف حازم وإلا فلن تستطيع تنفيذ تلك المخرجات".
وعن قضية صعدة قال " أما ما يخص مخرجات قضية صعدة خصوصاً فقد حاولت بعض القوى في الحوار تشتيت الناس عن السبب الحقيقي والجذور الحقيقية لقضية صعدة فشرقوا وغربوا أسباب وجذور واهية ".. مشيرا الى ان " حزب الرشاد أصر على أن السبب الحقيقي لقضية صعدة هو امتلاك الحوثي للسلاح الثقيل ولمليشيات عسكرية منتظمة ومدربة، وعليه فكانت رؤية الرشاد أن مفتاح الحل لقضية صعدة هو حل تلك المليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق الدستور والقانون وأخذ السلاح الثقيل منها وعودة النازحين والمهجرين إلى قراهم ومنازلهم لتبدأ بعد ذلك مصفوفة الحلول الأخرى".
واضاف " هنا أعجب من الصمت الدولي المطبق عن جرائم الحوثي من القتل والحصار والتهجير سوءاً على مستوى الدول أو المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية". وقال " أنا أقول يجب على جماعة الحوثي أن تسلم أسلحتها الثقيلة للدولة وهناك عشرة أسباب وجيهة توجب على الحوثي أن تسلم أسلحتها الثقيلة للدولة, وهي: أسلحة الحوثي الثقيلة منهوبة من معسكرات الدولة ويجب عليه رد أموال الشعب, دعوى الحوثي أنها إنما أمتلك السلاح الثقيل لقتال نظام على عبدالله صالح الظالم انتهت, على الحوثي أن يبيت حسن نيته تجاه الشعب اليمني ويسلم أسلحته الثقيلة للدولة, على الحوثي أن يفي بالتزامه وتوقيعه على الحوار بأن يسلم السلاح الثقيل, استمرار بقاء السلاح الثقيل بيد الحوثي نؤكد مخالفته للدستور النافذ والقوانين والأعراف الدولية.
استمرار بقاء السلاح الثقيل يعطي المشروعية لتنظيم القاعدة والحراك المسلح وغيرهم امتلاك السلاح الثقيل وجماعات العنف الأخرى, استمرار بقاء السلاح الثقيل بيد الحوثي يكشف زيف دعواه في إقامة دولة مدنية حديثة, استمرار بقاء السلاح بيد الحوثي يعني استمرار الاختلالات الأمنية وانتشار عمليات الاغتيالات, إصرار الحوثي على عدم تسليم السلاح الثقيل يعني إصراره على قتل المزيد من اليمنيين, وأخيراً إصرار الحوثي على عدم تسليم السلاح الثقيل يعني نسف مخرجات الحوار الوطني ونسف جهود الدول العشر الراعية للحوار الوطني.. لهذه الأسباب يجب على الحوثي أن يسلم أسلحته".