أكد علي البخيتي القيادي بجامعة الحوثي أن جماعته وقعت في مؤتمر الحوار الوطني على ضرورة تسليم السلاح الثقيل. وتضمنت مخرجات مؤتمر الحوار الوطني مادة تنص على (نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة الأطراف والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت أو تم الاستيلاء عليها وهي ملك للدولة على المستوى الوطني وفي وقت زمني محدد وموحد, ويمنع أيضاً إمتلاك الأسلحة الثقيلة والمتوسطة عن طريق التجارة ويكون ملك هذه الأسلحة حصريا على الدولة وينظم القانون حيازة السلاح الشخصي). وقال البخيتي في برنامج الاتجاه المعاكس التي بثته قناة الجزيرة مساء أمس الثلاثاء، إن الجماعة تسعى إلى إقامة دولة مدنية حديثة. وتمتلك جماعة الحوثي أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة كالدبابات التي غنمتها في حروبها الست التي خاضتها مع القوات اليمنية، وترفض التخلي عن السلاح والانخراط في العمل السياسي، وتبرر ذلك بعدم وجود دولة قوية تفرض قوتها على محافظة صعدة. ورجح المحللون والمراقبون أن يسعى الحوثيون خلال المرحلة القادمة للجمع بين بقاء السلاح والسيطرة والمشاركة في الحكومة. ويطالب الحوثيين بإشراكهم في التعديل الحكومي القادم، ومنحهم وزارة سيادية، وضم محافظتي الجوف وحجة إلى إقليم (آزال) الذي يضم كلا من (صعدة، وصنعاء، وعمران). وترفض الجماعة المسلحة التي تبسط نفوذها على صعدة ومناطق من المحافظات المجاورة التوقيع على وثيقة الأقاليم، كما ترفض تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.