فيما تحدث الكثيرين عن الفعاليات الجماهيرية الكبرى التي شهدتها مدينة سيئون خلال الأسبوع المنصرم وكان اختتامها يوم الخميس 5 / 4 / 2012 م عمدنا على الوقوف على بعض جوانب تميزها بدءً وان أول فعالياتها بدأت انطلاقتها من أمام مطار سيئون الدولي رغم التمركز العسكري للقوات اليمنية والحشود الأمنية المكثفة غير أنها تجاهلت استفزازات قوات الأمن المركزي خاصة واستطاعت عقد فعاليتها الإحتجاجية في استقبال الجريح علي جوبح وكانت حشودها الهاتفة بالشعارات الثورية المطالبة بفك الارتباط عن مشروع الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية رافعة صور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم وأعلام جمهورية اليمن الديمقراطية وانطلقت بموكبها المهيب خلف جريحها العائد من رحلته بالقاهرة . كما وان هذا الموكب المهيب في استقبال الجريح جوبح أستقبل بحشود جماهيرية أخرى أرتصت على جانبي الطريق للتصفيق والتحية بالشعارات الثورية أثناء دخول موكب الاستقبال بشوارع السوق العام وسط مدينة سيئون في حشود (بحسب احد المسنين ) لم يشهد لها مثيل منذ احتشادها في استقبال الرئيس الراحل سالمين ربيع علي في أول زياراته لمدينة سيئون . ثم في تميزها هذه الفعاليات بالمناسبة التي أقيمت لأجلها والتي تؤكد على المساواة بالاهتمام بين دواعي إقامة الفعاليات للقيادي الكبير وأقامتها للناشط الميداني البسيط ، حيث ان تلك الفعاليات قد قامت للتعبير عن التضامن الجماهيري مع القيادي أحمد بلفقيه ورفاقه فيما تعرضوا له من تعذيب واعتقال تعسفي خارج نطاق القانون بالسجون الخاصة للجنرال اليمني المدعو أحمد الضراب قائد القوات اليمنية العاملة على حراسة الشركات النفطية بهضبة حضرموت ، ولاستقبال الناشط الميداني الجريح علي جوبح والاحتفاء بعودته من رحلته العلاجية بالقاهرة . بيد ان اللافت في هذه الفعاليات الجماهيرية الكبرى انها تميزت بحرص القيادات على عدم التمايز عن الجماهير خلال انعقاد المهرجان الخطابي والاحتفالي بساحة القصر السلطاني والتي بدت منصتها خاوية من أي كراسي بل كانت القيادات تفترش الأرض بين الجماهير بما فيها القيادي آحمد بلفقيه والمحامي سامي جواس رئيس مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت الذي كان يرعى وينظم إقامة هذه الفعاليات . كما كان لافتاً خلال المهرجان ان فقراته الاحتفالية كانت قد توجت بأحد شعراء الصحراء والبوادي ملقياً آبياته الثورية وهو الشاعر حمد سليمان الفضلي وبالتأكيد كان للمنظمين حكمتهم من ذلك لكون هذه الفئة من المجتمع الجنوبي لا يزال طيفها الأغلب متريثاً اولنقل متوجساً بالحراك الجنوبي بفعل رواسب من التاريخ أو اختلاط للصورة عند البعض . فيما تحدث الكثيرين عن الفعاليات الجماهيرية الكبرى التي شهدتها مدينة سيئون خلال الأسبوع المنصرم وكان اختتامها يوم الخميس 5 / 4 / 2012 م عمدنا على الوقوف على بعض جوانب تميزها بدءً وان أول فعالياتها بدأت انطلاقتها من أمام مطار سيئون الدولي رغم التمركز العسكري للقوات اليمنية والحشود الأمنية المكثفة غير أنها تجاهلت استفزازات قوات الأمن المركزي خاصة واستطاعت عقد فعاليتها الإحتجاجية في استقبال الجريح علي جوبح وكانت حشودها الهاتفة بالشعارات الثورية المطالبة بفك الارتباط عن مشروع الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية رافعة صور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم وأعلام جمهورية اليمن الديمقراطية وانطلقت بموكبها المهيب خلف جريحها العائد من رحلته بالقاهرة . كما وان هذا الموكب المهيب في استقبال الجريح جوبح أستقبل بحشود جماهيرية أخرى أرتصت على جانبي الطريق للتصفيق والتحية بالشعارات الثورية أثناء دخول موكب الاستقبال بشوارع السوق العام وسط مدينة سيئون في حشود (بحسب احد المسنين ) لم يشهد لها مثيل منذ احتشادها في استقبال الرئيس الراحل سالمين ربيع علي في أول زياراته لمدينة سيئون .ثم في تميزها هذه الفعاليات بالمناسبة التي أقيمت لأجلها والتي تؤكد على المساواة بالاهتمام بين دواعي إقامة الفعاليات للقيادي الكبير وأقامتها للناشط الميداني البسيط ، حيث ان تلك الفعاليات قد قامت للتعبير عن التضامن الجماهيري مع القيادي أحمد بلفقيه ورفاقه فيما تعرضوا له من تعذيب واعتقال تعسفي خارج نطاق القانون بالسجون الخاصة للجنرال اليمني المدعو أحمد الضراب قائد القوات اليمنية العاملة على حراسة الشركات النفطية بهضبة حضرموت ، ولاستقبال الناشط الميداني الجريح علي جوبح والاحتفاء بعودته من رحلته العلاجية بالقاهرة . بيد ان اللافت في هذه الفعاليات الجماهيرية الكبرى انها تميزت بحرص القيادات على عدم التمايز عن الجماهير خلال انعقاد المهرجان الخطابي والاحتفالي بساحة القصر السلطاني والتي بدت منصتها خاوية من أي كراسي بل كانت القيادات تفترش الأرض بين الجماهير بما فيها القيادي آحمد بلفقيه والمحامي سامي جواس رئيس مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت الذي كان يرعى وينظم إقامة هذه الفعاليات . كما كان لافتاً خلال المهرجان ان فقراته الاحتفالية كانت قد توجت بأحد شعراء الصحراء والبوادي ملقياً آبياته الثورية وهو الشاعر حمد سليمان الفضلي وبالتأكيد كان للمنظمين حكمتهم من ذلك لكون هذه الفئة من المجتمع الجنوبي لا يزال طيفها الأغلب متريثاً اولنقل متوجساً بالحراك الجنوبي بفعل رواسب من التاريخ أو اختلاط للصورة عند البعض .