في ثورتنا السلمية الجنوبية التحررية لاتوجد خطوط حمراء لايسمح بتجاوزها إلا هدف الثورة والمتمثل بالتحرير والاستقلال فهو خط احمر ولا يحق لأي احد كان تجاوزوه او الانتقاص منه...والخط الأحمر الثاني هم شهداء الثورة السلمية الجنوبية- الشهداء الذين سقطوا في ميادين وساحات النضال والبطولة والشرف او الذين سقطوا وكان للاحتلال اليمني علاقة مباشرة في مقتلهم دون ذلك فهم ليسوا شهداء. إما دون ذلك فلا يوجد اي خطوط حمراء...وهم جميعاً سواء كانوا أشخاص او قيادات او مكونات وتكتلات او وسائل إعلام تحت دائرة النقد والتقييم...من عمل عملاً لصالح الثورة أشدنا به وبعمله ومن أخطاء انتقدناه وطالبناه بتصحيح الخطأ, فهي ثورة لن تقف عند قائد ما او مكون ما, لأنها ثورة شعبية بامتياز. إنا شخصياً لا اعمل إلا للثورة الجنوبية ولهدفها (التحرير والاستقلال) وسوف أفضل وفياً إن شاء الله لهذه الثورة وأهدافها, فانا وأعوذ بالله من كلمة (انأ) لا ابحث عن مكانه او منصب بدولة الجنوب القادمة والله يشهد بذلك, ولا اعمل لقيادات او مكونات بذاتها فمن يحقق هدف الثورة (التحرير والاستقلال) سأقف إلى جانبه ولا يهمني من يكون او اي مكون يكون.ولان هذه الثورة اعتبرها هي سبيلي الوحيد للوصول إلى نيل الحرية والتحرر من الاحتلال والى وطن جنوبي يصمن حياة حرة وكريمة لي ولا أولادي وأحفادي وووالخ. لهذا لن أقف مشاهداً او اصمت عندما تحدث تجاوزات او أخطاء واراها من وجهة نظري على الأقل بأنها تضر الثورة ولا تخدمها, سوف أشير إليها وأتناولها بالنقد البناء والهادف والبعيد عن التجريح او التخوين....لن أخاف من تصنيف او اتهام قد أجد نفسي وضعت فيه او تهمة(م) قد توجه لي من قبل البعض- ممن يرون أنفسهم أوصياء على الثورة وملكيين أكثر من الملك....لن ادفن رأسي بالرمل كالنعامة التي تعتقد أنها حمت نفسها من اي خطر بينما لم تعرف أنها أصبحت فريسة سهلة !!!! ونحن لن نحمي الثورة وأهدافها اذا اعتقدنا بان تجاهل الأخطاء والتجاوزات التي ترافق الثورة منذ انطلاقتها من قبل أشخاص( قيادات) او مكونات سيكون في مصلحة الثورة وأهدافها فهو يكرر تجربة النعامة في حماية نفسها من الخطر, عندما تدفن رأسها بالرمل معتقدة بأنها حمت نفسها ولم تعي بالخطر الحقيقي الذي وضعت نفسها فيه- بجعل جسدها بالكامل مكشوفا وجعلت من نفسها فريسة سهلة لمن ضنت أنها قد حمت نفسها منه ..