تلقى (حياة عدن) بياناً توضيحياً من شباب وأبناء مديرية المسيمير بمحافظة لحج بكافة انتماءاتهم القبلية والحزبية والشعبية حول الخبر الذي نشره الموقع مساء أمس بشأن ملابسات حادث القتل التي شهدتها المديرية مساء الإثنين الماضي وراح ضحيته اثنين من خيرة شباب المسيمير وفيما يلي نصه : فقدت مديرية المسيمير بمحافظة لحج مساء يوم الاثنين 30 أبريل اثنين من أفضل شباب المديرية احدهم رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستعادة دولة الجنوب المناضل الشاب محمود عبد الحبيب صالح والآخر الشاب مارد احمد محسن ، في عملية قتل غير متوقعة ناشئة عن خلاف شخصي ومشادات كلامية ، وقد شهدت الحادثة حالة من عدم التوقع وعدم استيعاب ما جرى خاصة وأن المتهم بالقتل هو شاب من أفضل شباب المسيمير أيضاً وهو نائب رئيس مجلس الحراك الأعلى بالمديرية الشاب صبري فضل علي هادي والذي سلم نفسه إلى إدارة أمن لحج مساء أمس الأول الثلاثاء 1 مايو . وإذ خسرت المسيمير الشاب المناضل رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستعادة دولة الجنوب الشاب محمود عبد الحبيب ورفيقه الشاب مارد احمد اللذان يتمتعان بأخلاق دمثة وسيرة حياة فاضلة فهي تكون قد خسرت إلى جانب المتهم بقتلهم الشاب صبري هادي خمسة من أفضل شباب المديرية خلال فترة شهرين ، وذلك بعد مقتل الشاب عبد محمود العرابي في منطقة الحسيني وكذلك مقتل الجندي عبد قائد علي في منطقة الراحة على أيدي المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة . وبهذا المصاب الجلل والكارثة التي حلت بالمديرية خلال فترة الشهرين الماضيين ومن وسط الاستياء والمعاناة التي تعم أبناء المسيمير والمناطق المجاورة بكافة شرائحهم وقبائلهم وأطيافهم الاجتماعية ، يدعو شباب المسيمير جميع شباب المديرية وعقلاءها ومشائخ قبائل الحواشب إلى الوقوف صفاً واحداً والحفاظ على شباب المديرية وحياتهم ، والعمل على توعية الشباب وتنمية فكرهم ، والوقوف بحزم أمام العقليات المريضة والحاقدة التي تشب نار الفتنة والضغينة بين شباب المديرية لأهداف خفية ونفسيات مريضة ، محذرين في نفس الوقت من تصعيد المشاكل وتاجيجاتها القبلية ، قائلين أن الجميع يجب أن يحتكموا للقانون وأن لا يتركوا حبل المشاكل والمشادات الشخصية تؤدي إلى مصائب عظمى مثل المصيبة التي حلت بالمسيمير مساء يوم الاثنين 30 مايو ، والتي راح ضحيتها ثلاثة من أفضل شباب المديرية . وإذ يؤكد شباب المسيمير بأن ما حدث مساء الاثنين 30 ابريل هي مصيبة كبيرة لم تشهدها المديرية من قبل وهي ناتجة عن سوء فهم ومشادات كلامية وصلت إلى التحدي بين والاشتباك بالايدي ، وإنها ليست للموضوع أي صلة سياسية أو أي خلافات مالية كما روجتها قناتي "سهيل ويمن شباب " ومواقع الكترونية تابعة لحزب الإصلاح ، حيث استنكر شباب المديرية تلك التصنيفات المريضة التي ظهرت في قناتي الاصلاح ومواقع الالكترونية والإخبار الكاذبة والملفقة والتي تدخل في إطار المناكفة السياسية واستهداف شباب الحراك الجنوبي السلمي الذي ينتمي كل من القتلى والقاتل إليه . وإذ يتقدم شباب المسيمير كافة بالتعازي القلبية الحارة والحزب العميق لاهالي القتيلين محمود عبد الحبيب ومارد احمد محسن ،فهم يدعون شباب المديرية إلى أخذ العبرة والكف عن حمل السلاح والتآخي ورص الصفوف ولوقوف بحوم أمام كل من تسول له نفسه بث الفتنة والشقاق بين شباب المديرية ، سائلين المولى ان يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنهم فسيح جناته وانا لله وإنا اليه راجعون
