قالت مصادر محليه ل (حياة عدن ) ان شابين من أبناء مديرية المسيمير بمحافظة لحج قد لقيا مصرعهما مساء أمس الساعة العاشرة بتوقيت العاصمة الجنوبية على اثر خلاف تنشب بين قيادات الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية في المنطقة . وقالت المصادر ان شخصيات محسوبة على حزب المؤتمر التابع لسلطات الاحتلال أعلنت انضمامها الى الحراك الجنوبي تحاول الاستحواذ والسيطرة على العمل التنظيمي للحركة الشبابية والطلابية وتتولى قيادة الحركة وتزيح احد مؤسسيها الأمر الذي أدى إلى نشوب خلاف أدى الى الاشتباك بين قيادي في الحركة الشبابية واثنين آخرين مما نتج عنه سقوط قتيلين وهما مارد احمد محسن ومحمود عبد الحبيب فيما تمكن الجاني (ص , ف , ع) من الفرار بحسب المصدر . مصدر في مديرية الحواشب المسيمير قال ل(حياة عدن ) ان سبب الخلاف كان سببه هو من وصفهم بأذناب الاحتلال في الجنوب ومن كانوا يعبدون ويسبحون بحمد المؤتمر الحاكم سابقاً في الجمهورية العربية اليمنية (الشمال ) بحسب وصفة , وتابع بالقول (واليوم وبعد ان توارى الحزب ورحل برحيل الطاغية عادوا الى الجنوب ليمارسوا إعمال الاحتلال في مناطقهم وزرع الفتنة بين الأسرة الواحدة , حد تعبيره . واضاف المصدر ان هناك شباب أرادوا أزاحت أحد مؤسسي الحراك بالمسيمير ومن الناشطين الفاعلين ليكونوا قيادة في الحركة الشبابية والطلابية بدلاً عن من عمل في قيادة الحركة طوال السنين الماضية وأكد ان ذالكم الأجراء قوبل بالرفض من الشاب صبري واحتدم النقاش فيما بينهم حتى تطور الى استخدام السلاح وتبادل إطلاق النار نتج عنه مقتل اثنين من ابناء المسيمير . وأشار المصدر بالقول ((الوضع محتدم بين أبناء المسيمير ومعرض للانفجار في اي وقت , مطالباً من أحرار الجنوب إلى سرع التحرك لاحتواء الموقف والعمل على تهدئة التوتر بأسرع ما يمكن حتى لا تتطور المشكلة وتخرج عن السيطرة وحدوث ما لا نحمد عقباه .