ياليت بن عمر يٌشرك احد رجالاتٌ الأمنيين للتحقيق حول احداث اليوم وطالما جميع القنوات تٌجمع على عبارة (مسلحين حاولوا اقتحام وزارة الدفاع) وقدها فرصة لبن عمر والعالم أجمع ان يتعرفوا ويعرفوا من هم اؤلئك المسلحين ويتبعوا مين؟ ولماذا عندما يدفع بهم وينشطوا بالجنوب يتغير وصفهم من (مسلحين الى قاعدة) ؟ فوراء كل مصيبة هناك منقذ للوحدة من : 1- مشروع الانفصال 2- ومشروع الأقاليم وعازم على قتل الجميع وعبدربه منصور ليس عنه ببعيد والحفاظ على النشيد الوطني وميدان السبعين كل ماتبقى للوحدة من اركان. عجيبين هم وأكثر ذكاء بتقديم أكثر من بديل للحفاظ على أرض الجنوب المنهوبة والمستباحة ارشاَ وانسان بعد حرب صيف 94 م من القرن الماضي حتى لو اصبحت بدون انسان تحت أكثر من مسمى ومسرحية ومانحن الا اطرش في زفه. قبل عام ونصف تناولت هذه المسرحية في صحيفة الأمناء دائما نحن نراهن على الانتظار حتى نصطدم به ومن ثم نهرب للأمام وتكبر الفجوة والمسافة بيننا وبين القضية فتخلق المسافة التي خلقت بايادينا أكثر من لاعب جنوبي وشمالي شاهد القضية بمحض الصدفة في طريق الزمن . وهاهو قادم بلباس جديد من قاتل الوحدة ومدمر الجنوب الى منقذ الوحدة .