بعد ان فشلت قوات الاحتلال اليمني بالقضاء على ثورة شعب الجنوب من خلال مخططات القتل المحلية ها هي قوات الاحتلال تستدعي خبراء من الخارج وتجمع كل خبرائها المحليين لرسم هذا المخطط الاجرامي الكبير ضد شعب الجنوب وثورته ضلت عشرة اشهر بلياليها وصرفت مبالغ ضخمة على هؤلاء المخططون لرسم هذا المخطط تحت مسمى الحوار الوطني هذا المخطط الذي رسم لوحة الامل في اوجه براثنة صنعاء بقدرتهم على انها ثورة شعب بأكمله متجاهلين رفض شعب الجنوب لمثل هذا الحوار الذي لم يجد شعب الجنوب منة سوى الدمار والخراب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال اليمني في كل شبر من الجنوب في مشهد مروع اصبحت مدن وقرى الجنوب معتادة علية يتكرر في كل اشراقة شمس وغيابها . حاول المتحاورون اقناع شعب الجنوب بكل الطرق والوسائل الممكنة للتنازل عن قضية الاستقلال ومحو كلمة الاحتلال بالرغم من علمهم الواسع بما يتعرض له شعب الجنوب في كل يوم بل انه وصل بهم الحد الى ان اعترفوا باحتلال الجنوب وقالوها صراحة انهم دخلوا العاصمة عدن على ظهر دبابة في غزوة الوحدة بإفتاء من عالم الدين لديهم الزنداني الا انهم رغم كل هذا وباللامبالاة يرددون شعار الحقد الوحدة او الموت ويكررون مخطط العام اربعة وتسعين بشكل اخر وبمضمونة الخاص والإجرامي . الا ان شعب الجنوب لم تدغدغ مشاعره النضالية مثل هذة الكلمات ولم تثني عزيمته هذه المخططات بل ضل شامخا في كل ساحة يردد لاتفاوض لا حوار نحن اصحاب القرار رددها في كل ساحة وقالها لكل متحاور متآمر وقف في وجه هذا المخطط البائس بصراخه الشجي ورفع راية الاستقلال عاليا لامباليا بدباباتهم ولا بقذائفهم ولا برشاشاتهم وتحركاتهم قالها علنا برع برع ياستعمار قالها وأكدها بدماء أولئك الشهداء الابرار غير مكترثا لما يقوله المجتمع الدولي ويقررة مبعوث الامين العام الشيخ جمال الاحمر . حتى اتى موعد اعلان نهاية هذا المخطط الاجرامي وبدأت احتفالات صنعاء بمخرجاته وبداء اصنام صنعاء باطلاق التهديد والوعيد ضد كل من يخالف هذا المخطط ومخرجاته حتى انهم اسرفو في التهديدات ووصل بهم الحد الى التهديد بإقفال قناة عدن لايف الشمعة الوحيدة للثورة الجنوبية في ضل تكتيم الاعلام العربي والعالمي للثورة الجنوبية وانشغالهم في نشر اخبار لا ترتقي الى مستوى اهمية اخبار الجنوب العربي والمجازر التي ترتكب ضدة . ولكن الشعب هو الوحيد الذي يستطيع رسم مستقبلة وهو صانع القرار لم يلتفت الى كل هذا وضل يطلق صرخاته الرافضة لمخرجات هذه المؤامرة بحشود تخرج كل يوم في كل الساحات الجنوبية بل واطلق نداء تحذيري الى رعاة هذا المؤتمر والمجتمع الدولي على انهم سيجرون شعب الجنوب رائد الثورة السلمية الى طرق اخرى قد تضر المنطقة بأكملها ولكنهم تجاهلوا هذا النداء ورموه في ارشيف القضايا الشرعية . ولكن كل هذا لن يزيد شعب الجنوب الا قوة وعزيمة للسير في طريق الاستقلال ولن تعيق شعب الجنوب عن تحقيق هذا الهدف مهما قالوا لان قوة الشعوب لا تقهر ..
