كلنا شاهد وقرأ وسمع عن الهجوم اللانتحاري الذي حدث في محافظة إب وماتلاه من حوادث تفجير وعليه نعزي كل اسر من راحوا ضحية ذلك الهجوم الاجرامي الذي حصل في المركز الثقافي بمدينة إب الخضراء والذي روع ابناء المحافظة واقلقهم لانهم ماكانوا يعرفون مثلتلك الحوادث الاجرامية الا بعد ان شاركوا في ثورة الربيع العربي التي بدورها قامت بتغيير نظام الخكم وسحب البساط من تحت ايدي الرئيس المخلوع ونظامه السابق الذي كان جل اركانه من السادة الذين يحالفونه اليوم في الانتقام من ابناء الشعب وخصوصا أؤلئك الذين خرجوا عليه وطالبوا برحيله . غادرعفاش السلطة وبقيت السلة معه: الذي يرقب الاحداث الجارية في اليمن منذ ان سلم عفاش السلطة الى يومنا هذا يظن ان صالحا قد سلم السلطة لخلفه ونائبه الرئيس هادي وانه قد غادر السلطة تاركا نائبه يدير دفة الحكم في اليمن إلا ان العاقل ومتفحص للامور وكيفية ادارة البلاد يجزم ان صالحا هو الذي يدير دفة الحكم وهذا مالم يكن يستطيعه لولا المبادرة الخليجية وضمان المجتمع الدولي له بالحصانة هو وقيادات نظامه السابق الذين يوجعون في اليمن واهلها انتقاما منهم لما قاموا به من ثورة رافضة لنظام حكمه الكهنوتي الامامي في ثوب جمهوري سرعان ما انكشف عند اول مطالبة له بالتنحي ليترك المؤهلين يقودون دفة الحكم ويكتفي بما جناه لنفسه واهله وعائلته وعلوجه في 33عاما ولم يعمل لليمن شيئايذكر او يتشرف بانجازه سوى الارهاب والقتل والتخريب والخيانة والعمالة وبيع الضمائر والارتهان للخارج دونما حساب او عقاب او مسائلة قانونية فقام بانشاء تنظيم الشباب المؤمن والذي فرخ حزب الله اليمني بقيادة الهالك حسين غدرالدين الحوثي الجناح المسلح لعفاش وكذلك تنظيم انصارالشريعة الذي يقوده نجله أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس العائلي المدعوم من طهران وبغطاء دولي ترعاه وائنطن لتصفية حسابات تدمركل مراكز القوى وافساح المجال لأنصار خميني لتصفية السنة في اليمن وها نحن اليوم نجني ثمار هذه الادوات التي تدعم من الخارج مايحصده المخلوع عفاش وادواته في اليمن من عصابات تالتمرد الحوثيين وانصار الشريعة الذين جاؤوا من طهران محور الشر وهذا ليس رأيي بل ماصرح به بعض القيادات الايرانية متبجحين بذلك انهم اسقطوا اليمن الدولة الرابعة والذي قام بذلك هو انصارهم من الحوثيين بمعاونة صالح وحرسه العائلي الذي مازال الى اليوم يحتفظ به ولولاهم لما حصلت طهران على نفوذفي اليمن ومنه سيتوجهون بهم الى المملكة ابلعربية السعودية وهذا لن يتم لهم مالم يتخلصوا من العراقيل التي توقف زحفهم نحو السعودية وهذه العراقيل هم قيادات الجيش السنية وزعماء القبائل السنية ورجال الدين ومراكز العلم ومدارس تحفيظ القران الكريم والجامعات والمعاهد السنية ومايحدث الان في محافظة إب وماسيحدث هنا في امانة العاصمة الليلة او غدا وماسيحدث في المحافظات الاخرى الآهلة بالشةافع ماهو الا ما بشر به اعلام المخلوع علي صالح عبر اعلامه الذي تنشره قناة اليمن اليوم وهذا ما تاكدنا منه بعد تسريب صحيفة اليمن اليوم قبل يومين من ان الداخلية حصلت على معلومات استخبارية من ان تنظيم انصار الشريعة عزمها القيام بعمليات ارهابيةضد انصار الله خلال الاحتفالات بعيد المولد النبوي وهذه الصحيفة لم تذكر اسم واحد من مصادرها الذين نقلوا الخبر ولا قيادي من قيادات وزارة الداخلية الذين تلقوا مخطط انصار الشريعة وقبل هذا الخبر نشرت خبرا مغايرا ان جهاز الامن القومي حذر جماعة انصار الله من ان انصار الشريعة سيقومون باعمال ارهابية خلال الاحتفالات بالمولد النبوي وتحذر انصارالله من التجمع وتحذر المواطنين من التواجد في اجتماعات انصارالله وتارة اخرى نشرت خبرا ان حساب انصارالله توقف الذي في التويتر وهذا الحساب قام بأنشاءه مطابخ عفاش ليسوغوا لجرائمهم ثم ينسبونها للقاعدة الذين هم ضباطا يتبعون عمار محمد عبدالله صالح وجنود من الامن المركزي التابع ليحيى محمد عبدالله صالح وبعض الضباط من الامن السياسي تالذين يرصدون لهم القيادات المستهدفة والاشخاص المراد التخلص منهم وهناك ضباطا برتب عالية ومناصب متقدمة لازالوا الى اليوم في رئاسة جهاز الامن الساسي موالون لعافاش والحوثي