نتطرق في مقالنا هذا حول المستجدات الراهنة على الساحة الجنوبية عامة والضالع خاصة حول مؤامرة الحرب الذي يشنها نظام الاحتلال اليمني وميليشياته الحوثية الرافضية التي عاثت في الارض فسادا والتي كانت جماعة الحوثي وحليفة المخلوع صالح قد بدأت بتكشير انيابها السامة والخبيثة عبر وسائل اعلامهم العدائي على شعب الجنوب وقضيته العادلة الذين كانوا يدعون انهم مع مطالب ابناء الجنوب قبل وصولهم الى صنعاء ،فهم اليوم يكيلون التهم والعداء لشعب الجنوب ويتهمونهم تارتا بالدواعش والتكفيريين ويتباكون على المجرمين التابعين لهم الذين ارتكبوا الجرائم والمجاز الجماعية بحق شعب الجنوب في كل شبر من ارض الجنوب فمن يتباكون عليهم هم مجرمين وفي مقدمتهم عبد الحافظ السقاف قائد القوات الخاصة للاحتلال اليمني في العاصمة عدن الذي كان يغذي ويمول جماعات تكفيرية ويستخدمهم لأعمال القتل والاغتيالات التي طالت النشطاء في الثورة الجنوبية والكوادر والقيادات الجنوبية وقمع المسيرات السلمية بالرصاص الحي وسقوط المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى بالإضافة الى مداهمة منازل المواطنين بالعاصمة عدن وانتهاك حرماتها وقتل من كان فيها من نساء واطفال وكبار السن ولم تسلم عليهم الشهيدة فيروز الذي تم اغتيالها في غرفتها امام طفلها الرضيع وكذلك اغتيال الشهيد المهندس خالد الجنيدي وغيرهم بالإضافة الى جرائم لا تحصى ولا تعد ، المجرم ضبعان قائد اللواء 33حرس جمهوري الموالي لعفاش والحوثي الذي هو الاخر الذي ارتكب مجاز وابادة جماعية بحق المدنيين والمواطنين العزل وقصف القرى والمنازل بجميع انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة واستشهاد قوافل كبيرة من الشهداء والجرحى بينهم نساء واطفال وكبار السن وهدم منازلهم على رؤوس ساكنيها دون وازع ديني او ضمير عند المجرم ضبعان وقواته الغازية وابادة اسرة بكامل افرادها اثناء استهداف منزل الشيخ ياسين بقذيفة دبابة ادت الى استشهاد زوجته وهي في شهرها الثامن وطفلتيها يسرى وياسمين وكذلك الشهيدة الطفلة تمني قحطان في بلدة الجليلة وعدد من الشهداء الاطفال والنساء في منازلهم وعلى اعلام الحوثي الذي نقل جرائم ضبعان الذي ارتكبها بالضالع عليه ان يتذكرها ويعرف من هم الدواعش والارهابين الذي سفك دماء الابرياء وحصد ارواحهم بقذائف الدبابات امثال مجزرة مخيم العزاء بسناح الضالع الذي استهدفها ضبعان بقذائف الدبابات وراح ضحيتها اكثر من 15شهيد وعشرات الجرحى وهي ابشع الجرائم التي تعتبر من ضمن جرائم الحرب والابادة الجماعية ضد الانسانية فهؤولا هم الدواعش والتكفيرين الذي يتحدث عليهم اعلام الحوثي هم من صنيعته والدليل على ذلك حشد ميلشياته الداعشية لحماية ضبعان وقواته التي ارتكبت الجرائم واحرقت كل ما هو جميل فمن حق ابناء الضالع اليوم ان ينتصروا لدماء ابنائهم الطاهرة وشهدائهم وملاحقة المجرمين والقتلة والنيل منهم مهما تحالفتم معهم وعززتم قواته الموالية لكم لن تستطيعوا انقاذ المجرمين وزعيم الحركة الداعشية المجرم ضبعان الذي له ارتباط وثيق في الجماعات المسلحة الارهابية الذي دربها في القصر الجمهوري والفرقة الاولى مدرع بعاصمتكم صنعاء فالضالع اليوم ليست ضالع 94م فاليوم شعبها وابناءها عن بكرة ابيهم انتفضوا في الشعاب والوديان والطرقات معلنة عن ساعة الصفر للدفاع عن ارض وسيادة الضالع والجنوب وتاريخهم وهويتهم الراسخة في قلب كل جنوبي شريف يرفض الظلم والطغيان وبقاء على الاحتلال على ارض الجنوب الطاهرة فالضالع وان احتضنكم ياحوثة وروافض في سور معسكرة لكن لن تجدوا في الضالع من يحتضنكم لان في كل قرية ومنزل تجدوا شهداء سقطوا بقصف قوات قائد جماعتكم المجرم ضبعان الذين تحموه بميلشياتكم المسلحة وكذلك لأنكم اصحاب مذهب رافضي ونحن مذهب سني شافعي لا توجد في بيئتنا اي مظاهر تدعوا الى الطائفية والمذهبية او نقدر نتعايش معكم بعد الجرائم الذي ترتكبونها الذي ما زال الدم ملطخ في كل منطقة وحارة في الضالع وبسلاحكم الداعشي الحوثي الارهابي يا علي البخيتي الذي تعيش اليوم حالة تخبط في مواقفك الهزيلة الداعشية فنقول لك ان شعب الجنوب في الضالع لن يراهنوا على احد لمقاومتكم وان الضالع اليوم ليست ضالع 94م فاليوم اصبح الطفل والشاب والمواطن الضالعي اكثر وعيا وإدراكا بحجم تآمركم الخبيث على الضالع والجنوب بحجم استهداف طموح واحلام المواطن الجنوبي في استعادة حريته ومطالبه في الحرية والاستقلال التام والناجز لدولة الجنوب حيث تسعون تكرار سياسة خبيركم ومستشاركم السياسي المخلوع الذي اعلنتم الحرب على الجنوب في صيف 94م بحجة الشوعية واليوم بحجة الدواعش والقاعدة الذي كان المخلوع وانتم في خندق واحد تقاتلون ابناء الجنوب واليوم هو حليفكم الرئيسي المخلوع وجماعته الارهابية اما نحن مطالبنا تختلف عن مطالبكم التي تختلفون مع رئيسكم هادي على تقسيم الحقائب الوزارية في عاصمة دولتكم صنعاء فشعبنا هو مع مطلب واحد وهدف واحد وهو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المستقلة وعاصمتها عدن شئتم او ابيتم فحتما سننتصر ،وللحديث بقية .
