يبدو بأن زيارة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى العاصمة المؤقتة للبلاد عدن قد أغاضت الكثير من القوى المعادية لليمن أرضا وإنسانا والتي شعرت بأن الانتصارات العسكرية التي حققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدأت تقترب من أوكارها وتضييق الخناق عليها سياسيا بفضل السياسة الحكيمة لفخامة الرئيس هادي جعلها تعيش في هستيريا بل ان فرائصها ترتعد كل لاحظت أي تحرك سياسي لفخامة الرئيس هادي هنا وهناك .. ولعل من الأهمية بمكان أن نشير إلى واحد من أولئك المعتوهين الذين شنوا هجومهم وسخروا أقلامهم المبتذلة والرخيصة للهجوم على فخامة الرئيس هادي وانتقاده لمجرد قيامة وفي إطار زياراته المعتادة للعاصمة عدن وهو المدعو د . مروان الغفوري الذي يحاول تقمص ردا الزاهد العابد الواعظ وهو في الحقيقة مجرد بوق من أبواق عفاش ومجرد ببقاء يردد مايملى عليه من أسياده الذين باتوا غاب قوسين أو أدنى من نهاية زوال مستقبلهم من على هذه الأرض وسوف يلفظهم الشعب اليمني إلى مزبلة التاريخ .. نشير إلى ذلك رغم إدراكنا بأن الرد على مثل ذلك المعتوه أو التعاطي مع ماينشره من سموم وأحقاد ضد الرئيس هادي وأبناء الجنوب وعدن على وجه الخصوص غير مجدي لانه لا يستحق حتى الإشارة إلى اسمه بعد ان تكشفت الأقنعة على وجوههم القبيحة وتلطخت أيديهم بالعمالة والإرتزاق لأعداء الوطن وولائهم للمد الشيعي الإيراني بل أن حقده الأعمى الذي أوصله للخوض في سيرة حياة أعظم واشرف البشر وهو الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم , فماذا عسانا ان نقول في ذلك إلا أن نقول : إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير الجواب عن السفيه السكوت ) .. عدن ومعها كل البلدات المحررة من مليشيات إيران وعملاءها ضلت وماتزال تكن الولاء والحب لله وللوطن ولفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وان غاب عنها جسدا فهو حاضرا فيها وفي كل لحظة وحين بسياسته الحكيمة ومتابعته المستمرة لشؤونها ومنها ومن عدن بالذات سوف يقود معركة التحرير وبسط السيطرة على الحالمة تعز وباقي المدن اليمنية التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية وصولا إلى العاصمة صنعاء وحينها لن تجد تلك المليشيات وقياداتها إلا مصيرها المحتوم الذي نعتقد بان ساعته قد اقتربت وان الأوان لتطهير كامل تراب اليمن منها ومن حقدها الدفين .. ونقول لفخامة الرئيس هادي أن أبناء عدن والجنوب معك في معركة الحسم وتطهير اليمن من أولئك العملاء والمرتزقة والمأجورين ..