هاجمت صحيفة الثورة الرسمية بشدة من وصفتهم بسفهاء السياسة , وقالت إنهم يقلبون الحقائق بصورة مفضوحة ومبتذلة من اجل تحقيق أهداف رخيصة , وجاء هجوم الصحيفة ردا على أولئك الذين حرفوا كلمة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مهرجان الحسينية وجاء في صفحتها الأخيرة : عجيب أمر هؤلاء المرجفين من "سفهاء السياسة " الذين ظلوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقلبون الحقائق بصورة مفضوحة ومبتذلة من أجل تحقيق أهداف رخيصة . وهذا ما حدث من هؤلاء مع تلك العبارة الواضحة والواردة في خطاب فخامة الأخ على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – في مهرجان الحسينية والتي قال فيها وبالنص الحرفي " لا وألف لا للعودة إلى الماضي التشطيري لا للعودة للحقد لا للعودة للمناطقية لا للعودة للقروية شعارنا هو الوحدة أو الموت الذي يعجبه ذلك وإلا يشرب من مياه البحر الأحمر أو البحر العربي وهم عارفون هذا الكلام ، فالبلد موحد والبلد أمن وأمان ولن يحصل له شيء " . وأشارت الصحيفة أن هذه العبارة الواضحة الجلية التي لا تحتمل أي لبس أو تأويل جاء من أولئك "السفهاء " من يحاول تحريفها بشكل متعمد ومبتذل ليقول بأن الرئيس قد قال بأن على الشعب أن يشرب من مياه البحر وأن بعض أصحاب المخابز يقولون للمواطنين إذا لم يعجبكم سعر الروتي فإن عليكم أن تشربوا من مياه البحر لأن الرئيس قال ذلك كما نشرت إحدى أبواقهم .. وتساءلت : هل رأيتم سفاهة سياسية أكثر من ذلك ؟ أين ما قاله فخامة الأخ الرئيس وهو يخاطب أولئك النفر القليل من بقايا الانفصاليين ومثيري الزوابع المفتعلة للإضرار بالتنمية والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي في الوطن وبين تلك المغالطات والتفسيرات الكاذبة التي يقدمها هؤلاء السفهاء ولغرض في نفوسهم المريضة لخطاب فخامة الأخ رئيس الجمهورية بهدف التضليل وتزييف الحقائق والإساءة للآخرين وأكدت الثورة أن ما من شك في ان شعبنا اليمني الواعي يدرك حقيقة هؤلاء " السفهاء" الحاقدين ويعرف مراميهم ونواياهم السيئة والشريرة وهو لم ولن يأبه لهرطقاتهم وسلسلة أكاذيبهم وافتراءاتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان .. وهو يقول لهم بوضوح وكما قال فخامة الأخ الرئيس أن الوطن في خير ووحدته شامخة وراسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان وردفان وصبر ونقم ولن ينال منها حاقد أو متآمر أو إنفصالي مرتزق ومن لم يعجبه ذلك فعليه أن يشرب ليس فقط من مياه البحر الأحمر أو البحر الأبيض الموسط وكل بحار العالم وكل مستنقعاته , سواء كان ذلك السفيه الحاقد على الوطن ووحدته فتى جاهلاً أو كهلا طاعنا في السن أنغمس في العمالة وأعمت بصيرته الأحقاد والضغائن ولم يعد يرى من الدنيا سوى مطامعه !
