بعد طرد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح من عدن تم توجيه دعوة من التحالف العربي لأهم قيادات المقاومة الجنوبية .. عيدروس الزبيدي وشلال شايع. لزيارة الرياض وكلفت انا من قبل الأخوة الأشقاء الاتصال بهم و تبليغهم دعوة الحضور . وعند وصولهم الرياض كنت حاضرا مع القائدين شلال وعيدروس لقاءتهم الرسمية وغير الرسمية ومن بين تلك اللقاءات الهامة اجتماعتهم بقيادة التحالف العربي في السعودية .. وفي أحد الاجتماعات كنا مع مسئول عسكري سعودي .. نتبادل حديث الحرب . ووجه القائد العسكري السعودي سؤال للواء شلال .كيف صمدتم ياشلال صمود اسطوري في الضالع وانتصرتم رغم انكم بدون إمكانيات عسكرية مقارنه بالعدو . رد شلال .. واجهنا بعزيمة وبأس شديد ورجال شجعان وجاء المدد من يافع سريعا هبت رجال كا الاسود لم تمضي سواء ساعات على اندلاع الحرب إلا وهم حاضرين معنا في مقدمة الصفوف بالرجال والسلاح والعتاد والمال .. كانت جالسا إلى جانبه وفي نبرات صوته وتقاسيم وجهه الفخر بيافع . وكان جواب شلال جوابا منصفا للأبطال الغائبين عن لمكان الحاضرين في الميدان ولم يفكر أن يزهوا بالنصر منفردا في غرفة مغلقه كما يفعل الكثير .. مع أن الاجتماع كان في غرفه مغلقه إلا أني هنا لم أجد بد من نقل حديث شلال عندما جادلني جاهل يردد ما يتم طبخه بمطابخ العدو الخبيث الكامن لنا . الذي لم يكاد ينتهي من محاولة استهداف أبين منفرده وفشل ثم ضربها بضالع وفشل ثم الظالع وحاول اخيرا الضالع ويافع . لاكن كما يبدو أن العدو خبير في صنع الفتن إلا انه بليد في جوانب أخرى لا يعرف تركيبة الضالع السكانية فمعظمها من يافع . الخلاصة .. العدو وسيلته الحالية العب على استغلال الأخطاء .. التي تحصل . علينا أن نقف عند هذه النقطة وقفه صادقه .. حينها لن يجد طريق سالك للمرور بيننا.
